لجريدة عمان:
2025-07-06@04:06:46 GMT

ميقاتي: كفانا حروبا في لبنان.. نحن مع خيار السلام

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

ميقاتي: كفانا حروبا في لبنان.. نحن مع خيار السلام

بيروت"د. ب. أ ": أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء، أن بلاده مع "خيار السلام أما قرار الحرب اليوم فهو في يد إسرائيل".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن ميقاتي قوله، في مداخلة في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم،:"كفانا حروبا في لبنان، فنحن مع خيار السلام، أما قرار الحرب اليوم فهو في يد إسرائيل"، مؤكدا أن "العدوان الاسرائيلي على الجنوب وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تطال الوطن ككل، هي عناوين عريضة برسم المجتمع الدولي الساكت عن الحق".

ولفت أن "الجرائم الاسرائيلية اليومية في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميرا لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية، ولسوء الحظ بات القوي يدعي امتلاك الحق في وقت نحن تربينا على أن الحق هو مصدر القوة".

وقال ميقاتي:"لبنان موجود في كل الاتصالات الدبلوماسية التي تجري، وفي سياق هذه الاتصالات زرت دولة قطر للاطلاع على آخر الاتصالات وإمكان الوصول إلى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعي الأخرى وكما قلت سابقا هناك سباق بين وقف إطلاق النار وتفلت الأمور".

وأضاف "إن وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الاتصالات الدولية ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الاتفاق على الخطوط المطلوبة لاحلال السلام في المنطقة".

وتابع "إن وطننا لبنان يدخل اليوم عتبة السنة الثانية من الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، وهذا الشغور يؤثر بشكل كبير على البلد لما ترمز إليه رئاسة الجمهورية وللدور الأساسي للرئيس"، داعيا إلى "الإسراع في انجاز هذا الاستحقاق الدستوري رغم كل التحديات والصعوبات والازمات التي يشهدها البلد".

وقال ميقاتي:" حكومتنا تتحمل مسؤولية وطنية في ظروف استثنائية دقيقة، ونحن نقوم بواجبانا ونكرر دعوة جميع الوزراء للحضور والمشاركة معنا في تحمّل المسؤولية، ولنا لهم منا كل احترام، ويجب أن يكونوا موجودين معنا ونعمل معا بخاصة في هذه الظروف الدقيقة على كل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية والاجتماعية".

وأكد أن "هذه الحكومة تقوم بعملها دستوريًا وتحرص على إبقاء لبنان حاضرًا في المحافل الدولية ليقول كلمته ويدافع عن حقوقه ويرفع الصوت، وفي الفترة القليلة المقبلة سأستكمل جولتي العربية".

ولفت إلى أن "الوقت للانقاذ، والتضامن الوطني ضروري، الأخطار الكيانية تحوط بنا وبالمنطقة، وواجبنا أن نلتقي ونتحاور ونفكر معاً للوصول إلى حل وطني جامع، تتضافر فيه الجهود الطيبة والنيات الخيِّرة للعمل معا".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم

سوريا – ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس، كلمة بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبلاد، مؤكدا أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة”.

وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الحفل:

في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق. من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام. أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر. أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.  شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع.  الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج. لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد. لقد أثبتم جميعا أن سوريا لا تنقصها المواهب بل تحتاج فقط إلى ثقة واحتضان وها نحن نبدأ معكم ومنكم صفحة جديدة تكتب بنور لا ينطفئ. الهوية البصرية السورية الجديدة.

المصدر: “سانا”

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • سعيد أطلع الرئيس عون على نتائج لقاءاته الدولية الاقتصادية
  • ترامب: "حماس" سترد على مقترح السلام "النهائي" خلال 24 ساعة.. و"كثيرون" سينضمون لـ"اتفاقيات إبراهيم"
  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • «السَّلَامُ رِسَالَةُ الإِسْلَامِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الجمهورية
  • الإمارات تدين تصريحات وزير العدل الإسرائيلي: انتهاك صارخ للشرعية الدولية
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري