«أبو الغيط»: التصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين قسرياً يحتاج إلى تضامن عربي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى التضامن العربي لإحباط ما وصفها بـ«المخططات الشريرة» ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية.
تغريدة لـ«أبو الغيط» على تويتروكتب «أبو الغيط»، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة «إكس»، تويتر سابقاً، اليوم الأربعاء، أن معركة التهجير القسري للفلسطينيين يبدو أنها ستكون معركة طويلة، وتحتاج إلى تضامن عربي مكثف، لإحباط المخططات الشريرة، التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية.
وارتفع عدد شهداء فلسطين إلى أكثر من 8795 شهيداً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في ظل استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قصف الجامعة العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.