كاتب صحفي: استقبال المصابين الفلسطينيين يأتي في ضوء المسئولية التاريخية لمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن استقبال مصر المصابين والجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في المستشفيات المصرية، أمر طبيعي في ضوء أنه جزء من المسؤولية التاريخية على مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحا أن خروج الدفعة الأولى من الحالات المصابة أهم من خروج مزدوجي الجنسية في الفترة الحالية.
كاتب صحفي يتحدث عن غزةوأضاف "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن زيادة المواد والمساعدات الإغاثية للقطاع كان واحد من الأمور الهامة التي تضغط بها مصر خلال الفترة الماضية، من أجل العمل بقوة على مساعدة الأشقاء في غزة.
وتابع، أن إجلاء مزدوجي الجنسية من غزة كان البعض يريد إخراجهم من اليوم الأول لتتفرغ إسرائيل لتصفية الفلسطينيين، ولكن مصر رأت أنه يجب أن يكون هناك مقابل لخروجهم، لكي تضغط الدول التي لها رعايا أجانب على إسرائيل من أجل محاولة التخفيف على الأشقاء في فلسطين.
وأوضح أن معبر رفح سيظل مفتوح لحين خروج المتبقيين من مزدوجي الجنسية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن ورقة خروج الأجانب أو مزدوجي الجنسية من فلسطين مصر استغلتها من أجل الضغط على إسرائيل لدخول المساعدات والمصابين من فلسطين، وهو ما تحقق بالفعل مع خروج مزدوجي الجنسية.
ولفت إلى أن اليوم شهد أكبر عدد من الشاحنات التي دخلت غزة ووصل العدد إلى 51 شاحنة، ما بين مساعدات إغاثية، ومياه وأدوية وغذاء للأشقاء في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفيات المصرية أشرف أبو الهول غزة عزة مصطفي مزدوجی الجنسیة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية
قبل عام من دخول المكسيك التاريخ كأول دولة تستضيف كأس العالم ثلاث مرات، يصطدم حلم تنظيم بطولة مبهرة بالتحديات العملية لتحديث ملعب أزتيكا الشهير لاستضافة الحدث الكروي الأبرز عالميًا.
تحت قبة ملعب أزتيكا المهيبة - حيث أبهر بيليه البرازيل عام 1970، وقاد مارادونا الأرجنتين إلى المجد عام 1986 - تتولى فرق البناء مهمة جسيمة تتمثل في نقل أحد أعرق الملاعب الرياضية إلى القرن الحادي والعشرين.
تزداد التحديات مع استضافة "عملاق سانتا أورسولا" المباراة الافتتاحية للبطولة، في مشهد عالمي سيُسلط الضوء على المكسيك منذ اليوم الأول.
ستزيد عمليات التجديد سعة الملعب من 87,000 إلى 90,000 متفرج، مع تركيز التحسينات على تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة مُحسّنة، ومناطق مُجددة لكبار الشخصيات، ومقاعد إضافية في المساحات التي كانت تشغلها سابقًا كبائن وصالات.
في حين اعتبر المسؤولون الحكوميون ومسؤولو كرة القدم المشروع رمزًا للفخر الوطني، إلا أن عملية التجديد قوضت الثقة بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين.
أعلن مسؤولو الملعب في فبراير أنهم حصلوا على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من المجموعة المالية المحلية بانورتي - إلى جانب اسم جديد مثير للجدل: ملعب بانورتي.
تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يُشار إلى الملعب باسم "ملعب سيوداد دي مكسيكو" خلال كأس العالم، إلا أن تغيير العلامة التجارية أثار رد فعل عنيفًا من بعض المشجعين، الذين يرون في ذلك تضحيةً بتراث كرة القدم من أجل مصالح تجارية.
واقع قاسٍ
لا يُمثل رد الفعل العنيف على الاسم الجديد للملعب سوى جانب واحد من التوترات المتصاعدة. هدد أصحاب المقاعد والأجنحة - بعضهم تربطه علاقات تمتد لعقود - باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيصادر مقاعدهم خلال البطولة، متجاوزًا بذلك العقود المبرمة.
وقد رفع أحد أعضاء الرابطة المكسيكية لأصحاب المقاعد دعوى قضائية للدفاع عن حقوق الدخول.
وخارج أسوار الملعب، يتعمق الإحباط بنفس القدر. إذ يخشى سكان سانتا أورسولا والأحياء المحيطة بها من أن تحسينات البنية التحتية الموعودة، مثل جسور المشاة وخطوط النقل، لن تعالج مشاكل جوهرية، بما في ذلك ضعف الإضاءة ونقص المياه والازدحام المروري المستمر.
وقال أحد السكان المحليين لموقع "إكسبانشن بوليتيكا": "لسنا الفناء الخلفي للملعب، لكننا دائمًا ما نُعامل بهذه الطريقة".
في المقابل، تواجه غوادالاخارا ومونتيري، المدينتان المضيفتان الأخريان في المكسيك، عقبات أقل. استضاف ملعب غوادالاخارا، الذي يتسع لـ 48,000 متفرج، والذي افتُتح عام 2010، فعاليات كبرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأمريكية لعام 2011، بينما لا يحتاج ملعب مونتيري، الذي يتسع لـ 53,500 متفرج، والذي افتُتح عام 2015، إلا إلى تحسينات طفيفة - تتمثل في تركيب عشب جديد ونظام تهوية للملعب.
وقال أليخاندرو هوت، مدير مدينة مونتيري المضيفة: "سنركّب نظامًا لتهوية الملعب وتزويده بالأكسجين قبل استبدال العشب". وأضاف: "سيكون هذا إرثًا هامًا من كأس العالم وما بعدها".
مع استمرار أعمال البناء، يستعد فريق المكسيك بقيادة خافيير أغيري لصيف حاسم، حيث يخوض حملة الدفاع عن لقب الكأس الذهبية ومباريات ودية ضد تركيا هذا الأسبوع، تليها اليابان وكوريا الجنوبية في سبتمبر.
بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات في قطر 2022 - وهو أسوأ أداء لهم في كأس العالم منذ عام 1978 - يتوق المشجعون المكسيكيون إلى أكثر من مجرد بطولة منظمة جيدًا. إنهم يريدون أن يروا المكسيك تكسر لعنة "المباراة الخامسة" وتبلغ ربع النهائي لأول مرة منذ عام ١٩٨٦، آخر مرة استضافت فيها كأس العالم.
بالنسبة لأمة شغوفة بكرة القدم، لن ينبع الفخر من الاستضافة فحسب، بل من الإنجازات على جميع الأصعدة.