قال مسؤول مطلع، إن شركة إيني الإيطالية للطاقة تتوقع بدء الإنتاج من بئر غاز أوريون-1 إكس في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأربعاء، إن التقديرات الصادرة عن الشركة بشأن البئر الاستكشافية الواقعة بمنطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية ما زالت أولية.

وأضاف أن إيني حركت معدات إلى موقع البئر للوصول إلى أعماق أكبر في عملية الاستكشاف مقارنة مع ما قامت به شركات سابقة تولت التنقيب في الموقع.

وأشار المسؤول إلى أن حقوق الاستكشاف في منطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية تتوزع بواقع 70 بالمئة لصالح إيني و30 بالمئة لشركة إنرجين للنفط والغاز التي تتخذ من لندن مقرا، وتسعى لتقليص حصتها بنسبة 12 بالمئة قبل بدء أعمال الحفر.

وقال إن الحكومة المصرية توجه استفسارات للشركات النفطية العاملة في البلاد بشأن مستجدات عمليات الإنتاج من الحقول الجديدة في عدة مواقع سعيا منها لوضع خطة تنفيذية سريعة لتعويض ما فقدته البلاد من واردات الغاز، خاصة القادمة من إسرائيل.

كان مجلس الوزراء المصري قال يوم الأحد إن واردات البلاد من الغاز انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء سامح الخشن في بيان للمجلس إن انخفاض الواردات، الذي لم يحدد إطاره الزمني، جاء تزامنا مع الزيادة في استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز.

وتستقبل مصر الغاز من إسرائيل وتقوم بتسييله لإعادة تصديره لأوروبا وفقا لتصريحات مسؤولين مصريين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيني إيني الإيطالية مصر إيني طاقة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع والنفط ينزف… الهدوء السياسي يطفئ فتيل الارتفاعات

تراجع خام برنت بنحو 12% خلال الأسبوع ليقترب من 68 دولارًا للبرميل، في حين استقر خام غرب تكساس فوق 65 دولارًا، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، جاء هذا التراجع بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي خفّض بشكل ملحوظ المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أكبر مناطق الإنتاج في العالم.

وحول المستثمرون اهتمامهم تدريجيًا إلى التطورات في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد إعلان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عن اتفاق تم توقيعه مؤخرًا يتضمن توريد المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، يستعد تحالف “أوبك+” لاتخاذ قرار مهم حول سياسة الإنتاج لشهر أغسطس في اجتماعه المزمع عقده في 6 يوليو، وسط توقعات بإمكانية زيادة في حصص الإنتاج.

بدروه، سجل الذهب تراجعًا بحوالي 1.5% خلال الأسبوع، حيث انخفض سعر الأونصة إلى نحو 3,315 دولارًا في آسيا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعاد شهية المخاطرة إلى الأسواق.

ورغم هذا التراجع، لا يزال الذهب محافظًا على مكاسبه السنوية بأكثر من 25%، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية السابقة، والمشتريات القوية من البنوك المركزية، وتوقعات استمرار التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

في الوقت ذاته، شهدت معادن أخرى مثل البلاديوم ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 10% خلال الأسبوع، بينما بلغ البلاتين أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد.

مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط، من المرجح أن تتجه الأسواق إلى التركيز بشكل أكبر على مسار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والقرارات المرتقبة لتحالف “أوبك+” حول الإنتاج. هذه المتغيرات ستكون المحرك الرئيسي لاتجاهات أسعار النفط والمعادن الثمينة خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تأمين احتياجات الدولة من الغاز وتشغيل 3 سفن تغييز يوليو المقبل.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بدون مقدم لمدة 7 سنوات
  • الذهب يتراجع والنفط ينزف… الهدوء السياسي يطفئ فتيل الارتفاعات
  • مجلس الوزراء: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.. طفرة في الإنتاج وتراجع كبير في الواردات
  • الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترامب لباول
  • «الوزراء» يتعاقد مع عدة شركات لتوريد شحنات الغاز المسال
  • الذهب يستقر والدولار يكافح مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • الحكومة تعلن أخبارا سارة بشأن ضخ الغاز للمصانع
  • برئاسة البرهان – مجلس السيادة يعقد اجتماعه الدوري