وزير الدفاع السعودي يستعرض مع بلينكن الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بحث وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، مساء أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها، وبحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وأضافت: "ناقش الجانبان أوجه التعاون بين بلديهما الصديقين، بما يُسهم في تحقيق رؤيتهما لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا".
ومساء أمس، قالت وزارة الخارجية الأمريكي إن بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والأردن، الجمعة.
وأضافت الوزارة أن مجموعة مبدئية من الرعايا الأجانب تضم أمريكيين غادرت غزة، موضحة أنها تتوقع أن يتمكن المزيد من المواطنين الأمريكيين والأجانب من مغادرة القطاع.
وذكرت الخارجية الأمريكية أنها تتوقع دخول شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الخميس، أكثر من أمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الأمير خالد بن سلمان بلينكن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما وراء لقاء وزير الدفاع اليمني مع السفير الصومالي ؟
بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى اليمن عبدالحكيم محمد، آفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره، خصوصاً في مجالات مكافحة التهريب والإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية.
وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط اليمن بالصومال، مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة البحر العربي وخليج عدن، التي تشهد نشاطاً متزايداً لعصابات التهريب والجماعات الإرهابية.
وشدد الفريق الداعري على أن حماية الممرات الملاحية الدولية مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الدول المطلة على البحر، مشيراً إلى أن الاستقرار في اليمن والصومال يمثل ركيزة أساسية لأمن المنطقة.
من جانبه، ثمّن السفير الصومالي مواقف اليمن الداعمة لبلاده، مؤكداً حرص الحكومة الصومالية على تعزيز التعاون مع اليمن في المجالات الدفاعية والأمنية والبحرية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
يأتي هذا اللقاء في توقيت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في أنشطة التهريب والإرهاب عبر البحر العربي وخليج عدن، حيث تُتهم بعض الشبكات بتمويل ميليشيات وجماعات مسلحة.
ويعكس اللقاء إدراك الحكومة اليمنية لأهمية بناء شراكات إقليمية لحماية الممرات البحرية من التهديدات المتزايدة، خاصة مع الدول المجاورة كالصومال التي تشترك مع اليمن في سواحل ومياه إقليمية مترابطة.