كارثة جديدة.. الاحتلال يقصف مدرسة تأوي نازحين في مخيم الشاطىء غرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، بوقوع شهداء وإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة تأوي نازحين في مخيم الشاطىء غرب غزة.
وعلى جانب آخر، قالت وسائل إعلامية، إن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على طول ساحل بحر مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المركز الفلسطيني للإعلام، إن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا كثيفًا استهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مخيم الشاطئ وحيي النصر والشيخ رضوان في غزة.
وعلى جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات، إن هناك حاجة لهدنة إنسانية في غزة في سبيل إخراج الأسرى من القطاع.
وأضاف بايدن "أعتقد أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية" في غزة "من أجل إخراج الأسرى من القطاع"، مشيرًا إلى أن "هذه الهدنة تعني منح الوقت لإخراج الأسرى".
ولفت بايدن إلى أنه "يفهم جيدًا المشاعر" بشأن الحرب في غزة، والتي اعتبرها "أمرًا معقدًا للغاية بالنسبة للإسرائيليين. وبالنسبة للعالم الإسلامي أيضًا"، مشيرًا إلى أن يدعم حل الدولتين منذ البداية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة خان يونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
زقوت: غزة تواجه كارثة طبية مع تصاعد العدوان ودمار المنشآت الصحية
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن اليوم من أكثر الأيام دموية منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث تجاوز عدد الشهداء المئة، فيما تستقبل المستشفيات عشرات المصابين بجراح خطيرة وسط انهيار متسارع للقطاع الصحي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع دينا زهرة، أنه منذ ساعات الفجر الأولى، شهدت مدينة غزة وشمالها قصفًا عنيفًا طال منازل سكنية ومرافق طبية في ظل تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.
وأوضح زقوت أن مستشفيات عدة تعرضت لأضرار مباشرة، من بينها مستشفى العودة، ومستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى تضرر مركز التوبة الصحي شمال القطاع، كما تم إصدار أوامر إخلاء لمناطق واسعة وسط مدينة غزة، بينها محيط مستشفى الشفاء، وهو ما تسبب بحالة من الذعر، ودفع المئات من العائلات للنزوح دون وجهة واضحة.
وأشار إلى أن مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، والذي يُعد من أفضل المستشفيات من حيث الإمكانيات والخدمات الجراحية والتشخيصية في القطاع، قد خرج عن الخدمة بشكل كامل بعد استهداف محيطه بالقصف، مما يعني فقدان القطاع لمنشأة طبية محورية، ويُعد المستشفى مركزًا لإجراء العمليات المعقدة مثل جراحة الأعصاب والمناظير والعظام، وخروجه يزيد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور أصلًا.