وزيرا الدفاع الأمريكي والسعودي يبحثان منع امتداد الحرب على غزة لتشمل المنطقة كلها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثة مع نظيره السعودي خالد بن سلمان آل سعود، واتفقا على العمل معا لمنع تصعيد الصراع في قطاع غزة ليشمل كل أنحاء المنطقة.
وقال البنتاغون في بيان: “اتفق الوزيران على العمل معا لمنع التصعيد الإقليمي (للصراع الفلسطيني الإسرائيلي).
وإلى جانب ذلك، ناقش الوزيران أهمية تعزيز الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن، واتفقا أيضا على أن المملكة العربية السعودية تلعب دورا مركزيا في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: “قدم الوزير أوستن أيضا تحديثا بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل في جهودها لاستعادة الأمن بعد الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية، وشدد على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة”.
هذا واستقبل أوستن في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن امس الأربعاء، نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تتغير يومًا بعد يوم.. ماكرون ينتقد الرسوم الجمركية الأمريكية
انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرسوم الجمركية التي فرضها نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تتغير يومًا بعد يوم، وكذلك مطالبة بكين وواشنطن بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
وقال إن الصراع بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية يعد حقيقة جيوسياسية تنذر بمخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا في هذه المنطقة الكبرى.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها ماكرون أمام طلاب جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا، في إطار زيارته الحالية في فيتنام، أولى محطات جولته في جنوب شرق آسيا.
وأضاف أن بتحرر القوى العظمى، كل شيء يمكن أن يتغير.
وفيما يتعلق بالصين، أعاد التذكير بأهمية حرية الملاحة في البحر الصين الجنوبي، كما ندد بموقف الولايات المتحدة قائلًا إن الاقتصاد الرائد في العالم قرر عدم احترام قواعد التجارة الدولية ويفرض تعريفات جمركية تتغير يومًا بعد يوم.
ولذلك، أقرّ ماكرون بأن فرنسا تعد القوة العسكرية والجيوسياسية العظمى، وليست واحدة من القوتين العظمتين في العالم، مسلطًا الضوء على أهمية استراتيجيته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تتلخص في الاقتراح على هذه المنطقة عدم الاعتماد على واشنطن وبكين، في خضم المواجهة بينهما، وبالتالي انتهاج مسار الحرية والسيادة معًا.