قال مدير عام المستشفيات في غزة إن 70% من خدمات المستشفى الإندونيسي مهددة بالتوقف بسبب تعطل المولدات لنفاد الوقود، لافتاً إلى أن "أجهزة غسل الكلى في المستشفى قد تتوقف بسبب نقص الوقود".

.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: غزة مستشفى

إقرأ أيضاً:

إبادة بصمت مع سبق الإصرار..!

هذه بعض من الحقائق التي أرى من الأهمية استعراضها، في ظل محاولة البعض إظهار الواقع على غير حقيقته، أو اجتزاء جزء منه، والترويج لصورة منافية للواقع الذي نعيشه في غزة، فما زالت المأساة قائمة، والواقع صعب، وصعب جدا..

فما يزيد على 50 في المئة من مساحة القطاع المحاصر، محتلة، تشهد أعمال نسف وقصف وإطلاق نار، والناس في المناطق الأقل من الـ50 في المئة المتبقية غير آمنين، فقد استشهد منهم ما يزيد على 300 شهيد، ومئات الجرحى كذلك أصيبوا منذ وقف إطلاق النار.

وما يزيد على 70 في المئة من منازل القطاع تدمرت أو تضررت بشكل كبير ولا تصلح للسكن، حيث يعيش ما يزيد على المليون إنسان في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية.

وهناك نقص شديد في المستشفيات والعيادات الطبية والأدوية التي يحتاجها السكان، ولا وجود لأبرز الخدمات الأساسية (كهرباء، صرف صحي). وهناك نقص حاد في الوقود، ولا توجد طرق ولا مرافق عامة، فقط أكوام من الركام والنفايات الصلبة تعرض حياة السكان للخطر وتشكل تلوثا طالما استمر وجودها دون معالجة.

تعرضت معظم المدارس، والجامعات، والمساجد، والكنائس، والأسواق، وأغلب المرافق العامة؛ للتدمير الكلي الذي أخرجها عن الخدمة، وبات الطلاب بلا تعليم حقيقي منذ ما يزيد على العامين.

معظم سكان القطاع هم ما دون خط الفقر، فقد فقدوا أعمالهم أو وظائفهم، وباتوا يعتمدون اعتماد كلي على المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحون، وانخفضت لديهم القدرة الشرائية؛ لارتفاع أسعار السلع بأضعاف مضاعفة، عما كانت عليه قبل الحرب، وسط تعمد الاحتلال لإبقاء الكميات المتدفقة قليلة دون حاجة السكان الحقيقية، فقد أجمع عدد من المنظمات الأممية، بأن متوسط ما وصل القطاع يمثل ثلث الاحتياج الفعلي، فالمتوسط هو 200 شاحنة يوميا من أصل 600، وهو ما يبقي السلع أعلى بكثير من سعرها الحقيقي.

كل ذلك يضاف لاستمرار الاحتلال في المماطلة والتسويف، واختلاق الذرائع، للنكوص والتراجع عما تم الاتفاق عليه، ودون إبداء الوسطاء لأي امتعاض، أو اعتراض، أو احتجاج على ما يجري من انتهاكات.

وإذا أضفنا لذلك حلول فصل الشتاء واضطرار آلاف العائلات للسكن على مقربة من ساحل البحر بسبب تواجد الاحتلال في المناطق الشرقية، فإن كل ذلك وغيره من الأسباب يعتبر وصفة لاستمرار الإبادة، لكن بصمت، وسط احتفاء العالم بوقف الحرب، فبتنا نُقتل بالصمت والبرد والتجويع، والتجاهل!

مقالات مشابهة

  • شعبة الطاقة المستدامة: 168 شركة مهددة بالتوقف ومخاوف من تعطيل استثمارات بمليارات الجنيهات
  • مدير مستشفى العيون في غزة: آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر بسبب استهداف المستشفيات وحصار الأدوية
  • إعلام عبري: صفقة الغاز مع مصر مهددة بالانهيار بسبب قيود سياسية
  • بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد
  • إبادة بصمت مع سبق الإصرار..!
  • الكاريبي يقترب من الكارثة: أمريكا تتحرك عسكريًا وفنزويلا مهددة وكولمبيا تتدخل
  • جلالةُ السُّلطان يُعزّي الرئيس الإندونيسي في ضحايا الفيضانات
  • صحة غزة: المستشفيات مهددة بالتوقف عن الخدمة بسبب أزمة الوقود
  • وزارة الصحة بغزة: المستشفيات مهددة بالتوقف بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • الرئيس الإندونيسي يحث حكومته على التأهب لتغير المناخ في ظل أزمة الفيضانات