سقـوط شظـايا نيزك بقريـة نواحي كلميم يخلف هلعاً لدى الساكنة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خلف سقوط شظايا نيزك، ليلة أول أمس الثلاثاء، خوفا وهلعا وسط سكان منطقة تلوين بإقليم كلميم، بعد أن أحسـوا بصوت هدير قادم بسرعة من السماء، وصوت اصطدام قوي مع الأرض، مما دفع البعض إلى افتراض تسجيل هزة أرضية بالمنطقة.
وحسب مصادر “اليوم24″، انتشر عدد من صائدي النيازك بالمنطقة صبيحة الأربعاء، مباشرة بعد شيوع خبر سقوط شظايا النيزك المذكور مخلفاً وراءه الكثير من الشائعات.
وقال الدكتور عبد الرحمان ابهي مؤسس متحف النيازك بجامعة ابن زهـر بأكادير، إنه تلقى بدوره مجموعة اتصالات هاتفية تتحدث عن سقوط شظايا بمنطقة تلوين نواحي كلميم، غير أنه لم يتم العثور على أي جزء من تلك الشظايا إلى حدود الساعة.
متحف النيازك بأكادير، هو أول متحف جامعي للنيازك في المغرب، ويحرص مسيروه على الحصول على عينات نيزكية من الشظايا التي تسقط بالمنطقة أغلبها بمنطقة طاطا والسمارة وعدة مناطق بالمغرب، وذلك للحد من تهريب النيازك المغربية إلى خارج البلاد، مما جلعه منذ افتتاحه سنة 2016 محجاً للعديد من البعثات العلمية الدولية، ومحط اهتمام الباحثين في علم النيازك من مختلف دول العالم.
كلمات دلالية المغرب تلوين كلميم تيازك متحف النيازك اكادير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
جدل حول منزل فيروز في بيروت.. هل يتحول إلى متحف أم يتم الترميم
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن منزل السيدة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني والعربي، يقع في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهي منطقة شعبية مكتظة قريبة من مقر رئاسة مجلس الوزراء، المنزل مكوّن من ثلاثة طوابق، وعاشت فيه فيروز مع أسرتها في الدور الأرضي قبل انتقالها لاحقًا إلى منزل آخر في منطقة الرابية بجبل لبنان.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنزل تحول خلال السنوات الماضية إلى مكان مهجور، حيث يعاني من تصدعات في الجدران، وتساقط الطلاء، وتدهور حال الأبواب والنوافذ الخشبية، وعلى الرغم من العديد من المبادرات والوعود بتحويله إلى متحف، فإن هذه المحاولات لم تُكلل بالنجاح.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الثقافة اللبناني عن نية لتحويل المنزل إلى متحف، مما أثار جدلًا في الشارع اللبناني، حيث يرى البعض أن السيدة فيروز كان من الممكن أن تبادر بنفسها للحفاظ على المنزل إن كان عزيزًا عليها، في حين يشكك آخرون في قدرة الموقع ومساحته على استيعاب متحف فعلي، مشيرين إلى أن منزلها الحالي في الرابية قد يكون أنسب لهذا الغرض مستقبلًا.
وعلى الرغم من هذا الجدل، أكدت وزارة الثقافة نيتها التحرك في الفترة المقبلة لترميم المنزل، باعتباره جزءًا من التراث اللبناني، ومحاولة لإنقاذه من مزيد من التدهور.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية