وزيرة التخطيط: القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية، إن تعداد مصر السكاني وصل لـ 105 ملايين مواطن، و60% منهم شباب، وبالتالي سوق العمل بها كبيرة وتزداد كل عام.
وزيرة التخطيط و التنمية: يجب تقليل الفجوة بين سوق العمل وعرض سوق العملوأضافت هالة السعيد، خلال كلمته في افتتاح مجمع مدارس القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر، أنه يجب تقليل الفجوة بين سوق العمل وعرض سوق العمل، وذلك من خلال المهارات التي تدمج للتعليم التقليدي، مع مجموعة من الابتكارات والمهارات المختلفة التي نحتاجها في سوق العمل المهنية والفنية.
وأشارت وزيرة التخطيط و التنمية إلى أن القرية الكونية كانت لعقود أرض فضاء، وتحولت إلى صرح تعليمي، مؤكدة أن الدولة المصرية تنتهج شراكة حقيقية للقطاع الخاص، لأن القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط مصر هالة السعيد القطاع الخاص الدولة المصرية وزیرة التخطیط سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر لأزمة الديون العالمية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر بالمائدة المستديرة متعددة الأطراف بعنوان «تعزيز التعاون الدولي للتنمية»، وذلك نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا المنعقد خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوقت الراهن يشهد تراجعًا ملحوظًا في التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعدد الأزمات الحالية، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية متتالية، خاصة على الدول النامية، ولا سيّما الدول الأقل نموًا، التي تتحمّل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، مما يتسبب في اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وازديادها عمقًا يومًا بعد يوم.
وأضافت أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثّل فرصة مهمة لتأكيد وجود إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع الوضع، ولبحث مقترحات فعّالة من شأنها تعزيز التمويل الميسّر، ودعم الآليات التمويلية الحالية، بما في ذلك حقوق السحب الخاصة، إلى جانب استحداث آليات جديدة لحشد التمويل المطلوب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من بين تلك الآليات، تأتي أدوات الدين المرتبطة بالتنمية كمثال على أدوات مالية يمكن أن تسهم في تحفيز التمويل المرتبط بأولويات التنمية، مؤكدة أهمية التزام الدول المانحة بتعهّداتها تجاه الدول النامية، متابعة أن التحديات التي تواجهها الدول النامية باتت تطال أيضًا العديد من الدول متوسطة الدخل، التي تواجه خطر تقويض ما حققته من إنجازات نتيجة تفاقم أوضاع الدين العالمي.
وأكدت «المشاط»، ضرورة التركيز على القطاعات ذات الأولوية، كقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب بذل الجهود اللازمة لتخفيف أعباء الديون، والذي يمكن تحقيقه من خلال تطبيق آليات مستدامة تُسهِم في دعم الدول النامية بطريقة متكاملة.
وفي ختام كلمتها، قالت إن الحديث لا ينبغي أن يقتصر على زيادة حجم التمويل فقط، بل يجب أيضًا التركيز على بناء قدرات الدول، حتى تكون قادرة على العمل بفعالية لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتنفيذ استراتيجياتها التنموية بشكل مستقل ومستدام، معربةً عن تطلعها إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات ملموسة من شأنها أن تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا في دفع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام.