أبوظبي للغة العربية يُعلن القوائم القصيرة لفروع جائزة سرد الذهب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة لفروع جائزة "سرد الذهب" في دورتها الأولى، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين بفن السرد من رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربيا وعالمياً، وبناء سردية إماراتية ترصد ماضي وحاضر ومستقبل الدولة وتُثري القطاع الثقافي بأعمال نوعية في هذا الفن الأصيل.
وضمت القوائم القصيرة 13 عملاً من عدة دول، من بينها، دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والمغرب.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة" على أربعة أعمال، هي، "زلزال"، للكاتب عبدالرحيم سليلي من المغرب، و"مصر ابن عروس: المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر، و"ما بين شقي رحى"، للكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر، و"مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب.
وفي فرع "القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة" تتنافس ثلاثة أعمال، هي، "قميص تكويه امرأتان" للكاتب أحمد الدريني من مصر، الصادرة عام 2019، و"عندما كانت الأرض مربعة" للكاتبة لولوة المنصوري من الإمارات، الصادرة عام 2020، و"ثور هائج"، للكاتب هشام شعبان من مصر، الصادرة عام 2023.
أخبار ذات صلةوبالنسبة لفرع "السرود الشعبية" اشتملت قائمته القصيرة على ثلاثة أعمال هي، "سوالف سكيك" للكاتبة ميسون يوسف الأنصاري من الإمارات، الصادرة عام 2021، و"بنات واق واق" وحكايات أخرى، للدكتور عبدالعزيز المسلم من الإمارات الصادرة عام 2023، و"رحلة البطل في حكاية (العقيلي واليازية)" من التراث الإماراتي، للدكتور عايدي علي جمعة من مصر، الصادرة عام 2023.
أما فرع “السرد البصري" فتضمنت قائمته القصيرة ثلاثة أعمال، هي "الزهرة التي لا تموت"، لـ محمد حسن أحمد من الإمارات، و"الطالب الذي يقرأ القرآن"، لـ حسين سعيد باقر آل هاشم، من المملكة العربية السعودية، و"تسبيح"، لـ موزة الفلاسي من دولة الإمارات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية الرواية مركز أبوظبي للغة العربية السرد الصادرة عام من الإمارات من مصر
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في النسخة الأولى من «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025 في مركز المعارض أدنيك العين.
ويشكّل هذا الحدث، منصة استراتيجية مهمة تجمع بين المزارعين، المستثمرين، الخبراء، الجهات الحكومية، ومؤسسات البحث العلمي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الزراعة المستدامة.
كما يسعى المؤتمر والمعرض، إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة الاستثمار الزراعي، ودعم المنتج المحلي من المزارع الوطنية، وتفعيل دور الشباب والمجتمع في القطاع الزراعي.
ويأتي هذا الحدث المهم ضمن إطار البرنامج الوطني الطموح «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى تقديم دعم شامل لقطاع الزراعة المحلي، وتعزيز مساهمته الحيوية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، وترجمة رؤية دولة الإمارات في توسيع نطاق المساحات الخضراء، وتشجيع الإنتاج الزراعي المحلي. كما يهدف البرنامج الرائد، الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، فضلاً عن تعزيز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة المهمة، إلى استعراض جهودها ومبادراتها الرائدة في دعم واستدامة القطاع الزراعي الحيوي في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في الجلسات النقاشية والأنشطة المصاحبة التي ستجمع نخبة من أبرز الخبراء والمتخصّصين والمبتكرين في المجال الزراعي على المستويين المحلي والدولي.
وصرح أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية بالإنابة في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «تعتبر مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، فرصة استراتيجية لعرض أحدث مبادراتنا في دعم المزارعين، وتبني أساليب الزراعة الحديثة والمستدامة، بما يتماشى مع أهداف البرنامج الوطني (ازرع الإمارات)، ويعزّز من قدرتنا على تحقيق الأمن الغذائي».
وسيتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، عرضاً واسعاً لأفضل منتجات المزارعين المواطنين، وأحدث الحلول الزراعية والتكنولوجيا المبتكرة في هذا المجال، بما في ذلك تقنيات الزراعة المحمية المتقدمة، وأنظمة الري الحديثة والفعّالة، وممارسات الاستدامة الزراعية الشاملة، مما يمنح جميع المشاركين والحضور فرصة قيّمة لاستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات في القطاع الزراعي. كما سيشمل الحدث سوقاً مخصصاً للمزارعين لعرض وبيع منتجاتهم المحلية الطازجة.
وأكدت الهيئة حرصها الراسخ على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة الاستثمار النوعي في القطاع الزراعي، وتقديم الدعم الكامل للمنتج المحلي من المزارع الوطنية، وتمكين دور الشباب والمجتمع بأكمله من تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة النوعية في إطار الالتزام الدائم للهيئة بدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والنحالين، وتوفير بيئة محفّزة للابتكار والاستثمار الذكي في القطاع الزراعي، بما يصب في تحقيق الأمن الغذائي الشامل، وتعزيز الاستدامة البيئية في دولة الإمارات.