تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة بنها، لقيامه بسرقة مبلغ مالي من داخل سيارة أثناء توقفها أمام إحدى محطات الوقود، بطريق بنها الحر، بعد قيامه بكسر زجاج السيارة، واعترف بإرتكاب الواقعة.
تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطاراً يفيد بورود معلومات بتداول أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، متضمنًا تضرر صاحب الحساب، من تحطيم زجاج سيارته وسرقة بعض المحتويات منها أمام إحدى محطات الوقود بطريق بنها الحر.


وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، بالفحص تبين ورود بلاغًا من صاحب الحساب، باكتشافه تحطيم زجاج السيارة خاصته، وسرقة حقيبة بداخلها متعلقاته - مبلغ مالى، حال توقفها أمام إحدى محطات الوقود، وتم ضبط مرتكب الواقعة عاطل مقيم بدائرة مركز شرطة بنها، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية أمن القليوبية الأجهزة الامنية

إقرأ أيضاً:

وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟

مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025

المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.

لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟

يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.

وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.

ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟

دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.

مقالات مشابهة

  • وقودهم التعب.. شكاوى من تدني أجور عمال محطات البنزين في اليمن
  • أخبار محافظة القليوبية | عامل يقـ.تل والد زوجته في جلسة صلح.. وتأجيل محاكمة المتهمة بقــ.تل زوجها وابن شقيقه
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل صاحب محل دواجن في القليوبية لجلسة يوليو المقبل
  • تأجيل محاكمة المتهم بقـ.تل صاحب محل دواجن في القليوبية ليوليو المقبل
  • الحبس 6 أشهر لتشكيل عصابى تخصص فى سرقة بطاريات السيارات بالشرابية
  • محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء نادى المدنيين والعسكرين ببنها
  • وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
  • السيارات الصينية أمام امتحان صعب في روسيا
  • إحالة مديرة مدرسة للمحاكمة بعد اعتدائها على 3 تلاميذ بالحذاء
  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد