محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء نادى المدنيين والعسكرين ببنها
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قام المهندس أيمن عطيه، محافظ القليوبية، اليوم، بجولة تفقدية موسعة لمتابعة سير الأعمال الإنشائية لمشروع انشاء نادي المدنيين والعسكرين، الواقع بمنطقة كورنيش النيل بمدينة بنها.
رافقه خلال الجولة اللواء أركان حرب أمجد محمد عبد ربه، رئيس نوادي القوات المسلحة وليد الشهاوي رئيس مدينه بنها، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ويعد هذا المشروع الطموح، الذي يُشرف على تنفيذه القوات المسلحة، بمثابة إضافة نوعية للمحافظة، حيث من المقرر أن يضم أول فندق يتم إنشاؤه في القليوبية، ليكون بمثابة وجهة حضارية مميزة تخدم أهالي المحافظة وزوارها.
وخلال تفقده لمختلف مكونات المشروع، استمع المحافظ لشرح تفصيلي حول مراحل التنفيذ وما تم إنجازه حتى الآن. ويتكون الفندق من أربع شاليهات فاخرة، بإجمالي 47 غرفة وجناح فندقي، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات كبرى مجهزة بأحدث التقنيات، وقاعة متعددة الأغراض، ومبنى إداري متكامل. كما يضم المشروع مصلى للرجال وآخر للنساء، ومجموعة متنوعة من حمامات السباحة، من بينها حمام سباحة نصف أولمبي، وملعب كرة قدم خماسي، ومنطقة مطاعم راقية، ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال (كيدز أريا)، فضلاً عن المباني الخدمية اللازمة لضمان تقديم تجربة متكاملة للزوار.
أكد المحافظ على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع، مشددًا على ضرورة دفع وتيرة العمل في كافة جوانبه وتذليل أي معوقات قد تواجه التنفيذ، موجهًا بضرورة مضاعفة الجهود لإنهاء كافة الأعمال في أقرب وقت ممكن، تمهيدًا لافتتاح هذا الصرح الهام، خاصة مع قرب احتفالات المحافظة بعيدها القومي، ليكون بمثابة هدية قيمة لأبناء القليوبية.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي وفقًا لأعلى معايير الجودة والتصميم، مؤكدًا أن فندق ونادي القوات المسلحة الجديد سيساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية والترفيهية في بنها، وسيوفر خدمات متميزة للمواطنين، بالإضافة إلى كونه معلمًا حضاريًا يضاف إلى رصيد المحافظة.
من جانبه، أكد اللواء أركان حرب أمجد محمد عبد ربه على الالتزام الكامل بإنهاء المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع الحرص على تطبيق كافة المواصفات الفنية ليكون النادي والفندق علامة فارقة في مدينة بنها ومحافظة القليوبية بشكل عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان