رسالة عاجلة من الرئيس الصيني إلى زعيم كوريا الشمالية بشأن الأوضاع الإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن الصين على الرغم من التغيرات في الوضع الدولي والإقليمي، مستعدة لتطوير علاقات ودية مع كوريا الشمالية من أجل تقديم مساهمة أكبر في حماية السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف شي جين بينج، في برقية إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن الصين وجمهورية كوريا الشمالية جارتان صديقتان تربطهما نفس الجبال والأنهار، والصداقة التقليدية بين البلدين تزداد قوة مع مرور الوقت.
وأكد الرئيس الصيني أنه في ظل الوضع الدولي والإقليمي، فإنه مستعد لتقديم مساهمات أكبر لتشجيع العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية جنبا إلى جنب مع الزعيم الكوري الشمالي.
كما أكد شي عزمه على "التقدم والتطور مع الزمن، وتوفير رفاهية أفضل لشعبي البلدين وحماية السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة".
وتم إرسال برقية الرئيس الصيني ردا على برقية تهنئة من الزهيم الكوري الشمالي بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949.
من جانبه، أشار الزعيم الكوري الشمال إلى أن الحزب الشيوعي الصيني حقق إنجازات كبيرة في بناء جمهورية الصين الشعبية خلال السنوات الـ 10 الماضية.
ووفقا لكيم، فإن المواطنين في كوريا الشمالية سعداء بالنجاحات التي حققها الشعب الصيني كما لو كانت نجاحاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الرئيس الصينى شي جين بينج كوريا الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون کوریا الشمالیة الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.