بعد قصف مخيم جباليا.. «يونيسف»: يجب على أطراف النزاع احترام القانون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، عن قلقها اليوم بسبب قصف مخيم جباليا ليومين متتاليين، بطائرات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت المنظمة، في بيان عنها، إنّ منذ 7 أكتوبر استشهد نحو 3500 طفل، دون ضحايا اليوم الثاني في الهجوم، على مخيم جباليا، وإصابة أكثر من 6800 طفل بجراح، مما يعني مقتل أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميًا.
وذكرت المنظمة أنّ مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين تتمتع بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة احترام أطراف النزاع القانون وحمايتهم من الهجوم، مكررة دعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية جميع الأطفال.
فرنسا تعرب عن قلقها بسبب قصف مخيم جبالياوعلى جانب آخر أعربت فرنسا، اليوم، عن قلقها إزاء قصف الاحتلال مخيم جباليا وأكدت في بيان عاجل لوزارة خارجيتها أنّها تشعر بقلق بالغ إزاء خسائر الأرواح بين المدنيين معربة عن تعاطفها وتضامنها مع الضحايا الفلسطينيين.
وأشارت الخارجية الفرنسية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن حماية المدنيين هو التزام بموجب القانون الدولي وملزم للجميع، مجددة دعوتها إلى هدنة إنسانية لإيصال المساعدات
قصف مخيم جباليا قد يرقى إلى جرائم حربفيما اعتبرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان، أمس الأربعاء، أن قصف مخيم جباليا قد يرقى إلى جرائم حرب وفقا لتغريدة للمفوضية على منصة التواصل الاجتماعي «إكس».
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت، أمس، غارات جوية على مخيم جباليا في الجزء الشمالي من قطاع غزة، ما نتج عنه تدمير الحي بأكمله، باستخدام 6 أطنان من المتفجرات ما خسائر كبيرة في الأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم جباليا جباليا قصف مخيم جباليا غزة قصف غزة يونسيف الأمم المتحدة قصف مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس ويواصل تنكيله بطلبة مخيم شعفاط
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، مدرستي الذكور الأساسية والثانوية في بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية -في صفحتها على منصة فيسبوك- إن قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة وأطلقت القنابل الغازية بكثافة داخلها، مما أدى لاختناق بعض الطلبة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع الحافلات التي تقل الطلبة الفلسطينيين من دخول مخيم شعفاط نحو مدارسهم، وتجبرهم على النزول والسير مشيا عبر الحاجز العسكري الذي يفصل المخيم عن مدينة القدس، ثم إخضاعهم للتفتيش الجسدي وتفتيش حقائبهم.
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق القدس، صباح اليوم، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه مدرستي الذكور الأساسية والثانوية، ما أدى إلى إصابة الطلبة بالاختناق.https://t.co/LBBbfY4FmH#القدس_البوصلة pic.twitter.com/OAFbQwHzyH
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) May 21, 2025
معاناة مستمرةالجزيرة نت التقت بعض طلبة مخيم شعفاط وهم في طريقهم لاجتياز الحاجز نحو مدارسهم، ومن بينهم (أ.ج) الذي قال إنه يتأخر عن دوامه المدرسي بسبب إجبار جنود الاحتلال لهم على النزول من الحافلة وتفتيشهم وحقائبهم لنحو ربع ساعة يوميا، مضيفا أن الجنود يتعمدون تأخير الطلبة عن مدارسهم واستفزاز الأطفال والنساء على الحاجز.
إعلانأما (خ.ز) فقال إن الجنود يغلقون الحاجز ويعتقلون المقدسيين لأتفه الأسباب، إذ اعتقلوا طالبة لمجرد أنها صورت ما يجري على الحاجز، وأضاف "أمكث لمدة ساعة يوميا لاجتياز الحاجز في حال لم يتم إغلاقه بشكل مفاجئ".
(ح.ت) قال إن الطلبة يجبرون على النزول من الحافلات ويفتشون، وبعد اجتياز الحاجز تتأخر الحافلات التي تقلهم باتجاه مركز المدينة، وبالتالي يبدأ الدوام المدرسي يوميا قبل وصولهم.
للأسبوع الثاني على التوالي.. منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحافلات التي تقل الطلبة الفلسطينيين من دخول مخيم شعفاط نحو مدارسهم، وأجبرتهم على النزول والسير مشيا عبر الحاجز العسكري، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي ولتفتيش وفحص لحقائبهم المدرسية، وقد أدت تلك الإجراءات إلى عرقلة وصول الطلبة… pic.twitter.com/eVMras91vN
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 19, 2025
معاناة 7 آلاف طالبوفي تعليقه على هذه الإجراءات التعسفية قال المحامي المقدسي مدحت ديبة -الذي يسكن في مخيم شعفاط- إن 7 آلاف طالب مدرسي يتلقون تعليمهم خارج المخيم، 4 آلاف منهم يتلقون تعليمهم في مدارس "البلدية" تحت مظلة وزارة المعارف الإسرائيلية، و3 آلاف يتعلمون في المدارس الأهلية أو تلك التابعة للسلطة الفلسطينية، ويضطر هؤلاء لاجتياز الحاجز العسكري نحو مدارسهم، بسبب عدم اتساع مدارس المخيم-التي تضم 7 آلاف آخرين- للطلبة كافة.
وأضاف "قبل نحو أسبوع نظم أولياء أمور الطلبة في مخيم شعفاط اعتصاما بسبب التنكيل اليومي والتفتيش، وطالبوا بوقف هذه الإجراءات التي تصاعدت بعد الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023".
إجراءات تعسفية
"الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال المتمثلة بالتنكيل بالطلبة سواء الذين يتلقون تعلميهم من الأساس في مدارس خارج مخيم شعفاط، أو الذين اضطروا للانتقال مؤخرا إلى مدارس داخل الجدار بعد إغلاق المدارس التابعة للأونروا، هي إجراءات تعسفية غير قانونية ويعارضها القانون الدولي" أضاف ديبة.
إعلانوتطرق ديبة إلى أنه من حق الطفل أن يذهب إلى مدرسته ويعود منها دون أي تضييقات، ومن حقه أيضا أن يستمتع في ساعات دوامه المدرسي وأن يعيش طفولته بشكل طبيعي، لكن "كل ذلك يفتقده الطفل الفلسطيني بسبب السياسات الإسرائيلية غير الأخلاقية".
ووفقا للقانون الدولي يقع على دولة الاحتلال التزامات قانونية تضمن التمتع بالحق في التعليم في الأراضي التي تحتلها، وورد هذا الحق في العديد من الإعلانات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي كفلته لكل فرد في المجتمع.