والي الجزيرة تصرخ تبكي .. حتماً ( ستبقج ) ..!بقلم: نجيب عبدالرحيم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إن فوكس
[email protected]
مدينة ود مدني حاضرة الولاية ولاية الجزيرة تشهد فوضي في الأسعار والغلاء التجارة السوداء للوقود وانعدام للخدمات الطبية وانتشار الأوساخ في كل أركان المدينة التي تؤدي إلى تلوث البيئة وانتشار الفريشة في المواقف العامة والبنيه التحتية صفرية وتحتل الولاية المرتبة الأولى في الفساد والوساخة وإيردات الولاية يصرفها والي الغفلة الفاشل بإمتياز الذي سلم كل مفاتح الولاية للنبت الشيطاني الأرشيفي أمين عام الحكومة برتبة والي الذي يتعامل مع الجميع يغطرسة وكبرياء وتعالي.
أموال إنسان الولاية الغليان الهلكان المهروس الذي يصارع من أجل البقاء وخاصة في الوقت الراهن تصرف على أشباه الصحفيين المتسولين النازحين والقونات الفاقد التربوي الذين تم تأجيرهم للرد على شخصي وعلى الزميلحسن محمد عبدالرحمن الصحفي الكبير النزيه الذي لا يخاف في قول كلمة الحق .
يا عاقب أول قواعد الفشل هو محاولة ارضاء المسؤولين الفاسدين من أجل البقاء في السلطة ولذا تنفذ كل ما يطلبه منك الإنقلابيين في السلطة ومشكلتك عندما تكون في مناسبة بترسل رسالتك بالطريقة (البرهانية) الطلسية مرة بترد على الإنصرافي وبتدعي عليه لأنه قال أنك محايد وجنجويدي وقحاتي ومرة ترد على نجيب عبدالرحيم عندما كتب مقال بعنوان (جزيرة العاقب ـغرق في سيول أنك أنقذت المناقل من الغرق والكل يعلم أن المناقل وقرى الجزيرة ( لحقت أمات طه) وربما يريد الوالي أن تكون مثل (مدينة البندقية ) الإيطالية بدلاً من السكن الراسي العمار صعب والخراب ساهل ...!!
الموضوع المهم زيارة وزير الحكم الاتحادي الإنقلابي الهارب من (الجغم ) للولاية المهندس محمد كارتليلا وإجتماعه مع حكومة الجزيرة والضباط الإداريين وزيارة مراكز الإيواء حيث أشاد بأداء والي الجزيرة وحاضنته الضباط الإداريين ته التي استمرت أربعة أيام وإشادة الوزير الاتحادي بأداء حكومة الجزيرة وتم تكريمه بمبلغ 7 مليون جنيه (7 مليار بالقديم) تعتبر تلك الإشادة مدفوعة القيمة وصرفت تلك الأموال من خزنة أمانة الحكومة بأمر من النبت الشيطاني الذي رفض نقل المراجع الداخلي من أمانة الحكومة والذي أدى لإعفاء مدير عام المراجعة الرجل النزيه أبوعبيدة.
الزميل حسن محمد عبدالرحمن الصحفي الكبير الشجاع الذي لا يخشى في كلمة الحق لومة لائم بحمدالله مثلت ظهر اليوم أمام نيابة جرائم المعلوماتية بمدني في البلاغ رقم 15 لسنة 2023م تحت المادة (25) من قانون جرائم المعلوماتية الشاكي فيه أمانة حكومة ولاية الجزيرة بخصوص ما قمت بنشرة في مادة (دستورية خرجت ولم تعود)
ما قام الزميل حسن عبدالرحمن هو واجب عليه كسلطة رابعة وكمراقب واجبنا نهدف لتسليط الضوء عن الأخطاء والتجاوزات من أجل تداركها ومعالجتها وكشف الفساد والمفسدين حتى يتم محاسبتهم وأن تلك البلاغات والتهديد والوعيد والإغراء لن تثنيه عن القيام بواجبه الصحفي بكشف الفساد والمفسدين وخاصة أن الفساد ينخر في مؤسسات حكومة ولاية الجزيرة .
نطالب بشطب البلاغ الكيدي فالزميل حسن لم يرتكب حرم ولم يسب وجه سؤال ولا إلى والي الجزيرة وأمين عام الحكومة ولا ( السؤال ممنوع) عن سيارة دستورية أقلت الوزير كارتليلا من ولاية الجزيرة إلى ولاية القضارف وعاد الوزير من القضارف إلى حاضرة والولاية ولم تعد معه السيارة الدستورية ولذا يجب فتح بلاع في الوالي وأمين عام الحكومة عن مصير السيارة التي خرجت ولم تعد للولاية وإمهالهم اسبوع لإحضارها.....؟؟؟!!
كل من اختلس أو استعمل أو بدد مبالغ أو (جغم) أمتعة وغبرها أو بضائع أو نقود أو تذاكر سلمت له بصفة كونه وكيلاً بأجرة أو مجاناً بقصد عرضها للبيع أو بيعها أو استعمالها في أمر معين لمنفعة يحكم عليه بالحبس والغرامة
والي الجزيرة وأمين عام الحكومة يجب إقالتهم ومحاسبتهم وبعض الوزراء الذين بددوا أموال الولاية ودمروها.
الجبهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب بقيادة (المؤسس) والمناضلين الشرفاء ضوء في أخر النفق.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح الفرنساوي
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة والی الجزیرة عام الحکومة
إقرأ أيضاً:
أزمة مارس 1954.. لحظة فارقة في العلاقة بين نجيب والإخوان| فيديو
أكد الدكتور خليفة الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت متميزة بطابعها السلمي، ولم تُسفك فيها الدماء كما حدث في الثورة الفرنسية، التي شهدت إعدامات داخلية وصراعات طويلة.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح الميري أن اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة، حاول تحقيق توازن سياسي وفكري بين التيارات المختلفة، مثل الإخوان المسلمين، والشيوعيين، وكبار الملاك، وكان يميل إلى الاعتدال وتوزيع الفرص بعدل.
لكن هذا التوجه لم يكن مقبولًا لدى مجموعة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، الذين رأوا أن طبيعة المرحلة الثورية تتطلب قرارات حاسمة وسريعة، دون إطالة في منح الفرص، ما أدى إلى صدام حتمي مع نجيب.
وأشار الميري إلى أن الخلافات تصاعدت حتى بلغت ذروتها في فبراير 1954 حين قدم نجيب استقالته، إلا أن مظاهرات مؤيدة له أعادته مؤقتًا، قبل أن تنفجر أزمة مارس الشهيرة، التي أظهرت تناقضات موقف الإخوان وسعيهم للتأثير على مسار الثورة بدعم مزدوج.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور