أكد الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن الإعتداءات الاسرائيلية على المزارع بالجنوب اللبناني؛ تسببت في أضرار لأكثر من 130 فدانا و40 ألف شجرة زينون معمرة، وذلك من خلال 130 حريقا افتعله القصف الإسرائيلي منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي وحتى اليوم.

 الاعتداءات الاسرائيلية


وأوضح الوزير اللبناني  في تصريحات   له أن الاعتداءات الاسرائيلية تضمنت قصفا بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، مطالبا بضرورة إقرار آلية عاجلة من أجل مساعدة المزارعين المتضررين لإنقاذ الثروة الزراعية واعادة الغطاء الزراعي والنباتي في أسرع وقت وتعويض المزارعين عن خسارتهم.


وثمن جهود وزارة الخارجية والمغتربين التي تقدمت بشكوى الى الأمم المتحدة معتمدة على الإحصاء الذي أجرته وزارة الزراعة.

الأمم المتحدة وبريطانيا يؤكدان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة المساعدات العاجلة للمزارعين

واطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن مجلس الوزراء على الخطاب الذي وجهه للمدير العام لمنظمة "الفاو" وطلب من خلاله المساعدة العاجلة للمزارعين المتضررين. وطلب أيضا من منظمة "الفاو" إرسال لجنة علمية فنية للكشف على الأراضي التي أصابها الاعتداء الاسرائيلي.

السيسي يبحث مع رئيس الوزراء الهولندي مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة الاعتداءات الإسرائيلية حكومة تصريف الأعمال بالجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.

وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.

قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.

وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.

ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.



وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".

واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .

عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.

وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.

كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.

ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • الوزير بدر يبحث مع مديري الزراعة في المحافظات واقع القطاع والصعوبات التي تواجه المزارعين في ظل أزمة الجفاف
  • “الفاو” تعتزم إنشاء مركز تدريب متخصص بتقنيات الزراعة الذكية في الأردن
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • طفل غزي لتايمز: الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
  • الزراعة: المشروع القومى للبتلو يهدف لمنع ذبح العجول الصغيرة التي تقل أوزانها عن 100 كيلوجرام
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • هدنة بشروط إسرائيلية.. ألعاب خداعية يمارسها تحالف ترامب - نتنياهو ضد حماس
  • غزة: شهداء في غارات إسرائيلية على مراكز توزيع المساعدات