البحرين تعلن قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل ومغادرة سفير تل ابيب في المنامة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مجلس النواب البحريني إن المملكة قطعت العلاقات مع إسرائيل على خلفية القصف الإسرائيلي العنيف المستمر على قطاع غزة.
أعلن مجلس النواب البحريني عن قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل على خلفية القصف الإسرائيلي العنيف والمستمر على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأعلن المجلس في بيان الخميس "أن السفير الاسرائيلي في المملكة قد غادر البحرين، وقررت المنامة عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد".
وتابع البيان: "يؤكد المجلس أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الاسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية."
"لا للتطبيع".. مسيرة حاشدة في الدار البيضاء تضامنا مع غزة وضد القصف الإسرائيليالبرلمان التونسي يناقش مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيلوكانت البحرين واحدة من الدول العربية التي وقعت عام 2020 على اتفاقيات أبراهام التي شهدت تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قد زار المنامة قبل أقل من شهرين، وذلك في أول زيارة له إلى واحدة من الدول الخليجية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ قد زار البحرين أواخر العام الماضي في أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي للبلاد منذ إقامة العلاقات بينهما، حيث التقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرلمان التونسي يناقش مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل في شمال دارفور.. واشنطن تحذّر قوات الدعم السريع من تداعيات "هجوم وشيك واسع النطاق" شاهد: فلسطينيون يشيعون جثمان فتى ذي 14 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي توتر دبلوماسي تطبيع العلاقات الخليج الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر دبلوماسي تطبيع العلاقات الخليج الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة فرنسا قتل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة