محافظ قنا يناقش ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية ويوجه بتسريع وتيرة العمل وتعزيز منظومة الاسترداد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة مستجدات ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة، والتصالح في مخالفات البناء، وموقف المتغيرات المكانية.
شارك في الاجتماع كلا من الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صابر سعيد، مدير إدارة الأملاك، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، وأحمد يوسف، مدير نظم المعلومات والتحول الرقمي، والمهندس مينا رزيقي، وكيل وحدة استرداد الأراضي، والمهندس حسام الدين طه، مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والمهندسة دعاء عبد الحكيم، مدير وحدة المتغيرات المكانية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف التنفيذي لملف التقنين، ومعدلات البت النهائي في طلبات التصالح على مخالفات البناء، إلى جانب موقف العمل في ملف المتغيرات المكانية، ووجه المحافظ بضرورة تسريع وتيرة العمل في إعداد محاضر المعاينات، وحصر الطلبات التي تم الانتهاء منها وتنتظر السداد، تمهيدًا للبت النهائي.
كما شدد على أهمية تحديد مستهدف زمني واضح لزيادة معدلات الإنجاز، وتحقيق نسب مرتفعة في البت على الطلبات المقدمة، مع التأكيد على عدم البت في الطلبات المحفوظة إلا بعد استيفاء دورة التصالح كاملة.
وحمل المحافظ رؤساء الوحدات القروية مسؤولية الطلبات المتوقفة بسبب عدم السداد، مشيرًا إلى أنه سيتم إلغاء هذه الطلبات على مسؤوليتهم حال استمرار تأخر السداد، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب على النتائج النهائية الملموسة.
وفيما يخص ملف المتغيرات المكانية، أعلن المحافظ عن تدعيم الوحدات الهندسية بعدد من المهندسين الجدد بهدف رفع كفاءة الأداء وزيادة معدلات الإنجاز، موجهًا بتكثيف إجراءات الإزالة الفورية للحالات المستحدثة، والحد من معدلات ظهور المتغيرات، مع إعادة تنظيم العمل داخل الإدارات الفنية وفقًا لمهارات وخبرات العاملين، بما يعزز من فعالية الأداء وروح العمل الجماعي.
أما في ملف تقنين أراضي الدولة، فقد أكد المحافظ ضرورة التحقق بدقة من الإحداثيات الخاصة بالأراضي المستردة، وتحميل رؤساء المدن المسؤولية الكاملة عن مطابقة تلك الإحداثيات على أرض الواقع، مع التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان دقة البيانات، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية للمحافظة، كما وجه بتزويد وحدات الاسترداد بعدد من مهندسي نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لدعم دقة العمل وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار المحافظ إلى أن مؤشرات الأداء في ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية تعد معيارا حقيقيًا لتقييم أداء رؤساء المدن، وقياس مدى التقدم في تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبد الحليم رؤساء المدن بترشيد استهلاك الكهرباء، وخفض مستوى الإضاءة في الشوارع، ومنع تركيب اللافتات المضيئة، والالتزام التام بمواعيد غلق المحال التجارية، وذلك حفاظًا على الموارد العامة وتحقيقًا لمصلحة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتغیرات المکانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتعليم
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن قطاع التعليم يُعد في مقدمة أولويات الدولة المصرية لدوره الحاسم في بناء الفرد والنهوض بالمجتمع، وتعزيز المهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق كل أبعاد التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة توفير أوجُه الدعم اللازمة لتطوير العملية التعليمية وتلبية متطلباتها بما يُسهم في توفير تعليم جيد للجميع، وبيئة داعمة للابتكار والبحث العلمي لدى الطلاب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بحضور أحمد كجوك وزير المالية، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولذلك لمتابعة عددٍ من ملفات العمل المشتركة بين الوزارتين.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، بأن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتوفير التمويل اللازم لتلبية مُختلف احتياجات العملية التعليمية، والتنسيق بين وزارتي المالية والتعليم لتوفير الكوادر من المعلمين، وذلك بهدف الحفاظ على انتظام سير العملية التعليمية وتعزيز جودتها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم التطرُق خلال الاجتماع إلى الجهود التي تتم للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث توفير الدعم المطلوب للمدارس على مستوى المحافظات وإجراء مختلف أعمال الصيانة، وتوفير العناصر الأساسية لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، أن الاجتماع شهد استعراض رؤية وزارة التربية والتعليم للنهوض بالتعليم الفني والتوسع في مدارس التعليم الفني بمختلف تخصصاته وتعزيز جاهزيتها من خلال توفير أعلى مستوى من التدريب العملي للطلاب، والخطوات التي تتم في هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وكذلك القطاع الخاص.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير المنتجات البترولية وموقف سداد مستحقات الشركاء الأجانب
رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات ونشاط شركة «تنمية الريف المصري الجديد»