رفض رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، وصف حركة "حماس" في فلسطين بـ"المنظمة الإرهابية"، وقال إنها "حركة تحررية لأرضها وشعبها".

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، عن بري، قوله في احتفال ديني، الخميس: "حركة حماس ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحررية لأرضها وشعبها"، لافتا إلى أن بلاده تدعم القضية الفسليطنية.

وأضاف: "هناك ضغوط غربية للقول إن حماس منظمة إرهابية نموت أو نترك منصبنا، ولكن لن نقبل أن نقول حماس إرهابية".

وتابع: "كما وعد الله وأكد أن الدماء التي تراق اليوم هي بداية تحرير المسجد الأقصى، فنحن لن نغيّر رأينا حتى لو قطعوا رؤوسنا".

وزاد بري: "من المؤسف جدا أن نرى العالم يسكت عن ما يجري في مدينة غزة، والتي يموت فيها كل 15 دقيقة طفل فلسطيني جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين من الشيوخ والسيدات".

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبد بري: "إن حماس ليست منظمة إرهابية. إنها حركة تحررية. وهناك ضغوط غربية للقول إن حماس منظمة إرهابية. نموت أو نترك منصبنا، ولكن لن نقبل أن نقول حماس إرهابية. وكما وعد الله وأكد أن الدماء التي تراق اليوم هي بداية تحرير المسجد الأقصى." pic.twitter.com/oznInUHIkh

— Zakaria Ahmed Nur (@ZakariaAhmedNo1) November 2, 2023

اقرأ أيضاً

حتى إشعار آخر.. إرجاء مؤتمر بغداد للاستقرار الإقليمي بسبب حرب غزة

واستطرد: "أن هناك خططا من أجل استخدام سلاح فتاك لتدمير البنية التحتية لمدينة غزة، والتي يتعرض شعبها لأصناف من التضييق وقطع الإمدادات".

وشدد رئيس الوزراء الصومالي على أهمية التوصل إلى حل الدولتين، لإنهاء أزمة القضية الفسلطينية.

ولليوم الـ27، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000.

كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

الرئيسان التركي والصومالي يبحثان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصومال حماس حركة تحرر وطني منظمة إرهابية فلسطين القضية الفلسطينية منظمة إرهابیة

إقرأ أيضاً:

مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: سنسلم جثة أحد المحتجزين إلى الصليب الأحمر الأربعاء
  • الطب الشرعي الإسرائيلي: الرفات المسلمة من حماس ليست للرهينتين الأخيرتين
  • دفاع أطفال مدرسة سيدز: إحالة القضية للنيابة العسكرية.. جريمة منظمة يشتبه تهديدها للأمن القومي
  • باحث: تنظيم الإخوان لم يصدر بيانًا بشأن قرار ترامب باعتبارهم منظمة إرهابية
  • الدنمارك: اعتقال شخصين بتهمة جمع 5.7 ملايين كرون لصالح حركة حماس
  • إسرائيل تتسلم من حركة حماس عينات لرفات أسرى
  • الدنمارك.. توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح “حماس”
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم يستقبل رئيسَ وزراء مملكة بوتان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
  • مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق