الدنمارك.. توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح “حماس”
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أعلنت السلطات في الدنمارك، اليوم الثلاثاء، عن توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح حركة “حماس”.
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء، فإن الاعتقال جاء بعد تحقيقات قادها جهاز أمني دنماركي، بالتعاون مع جهات أوروبية، انتهت إلى الاشتباه بأن الرجلين كانا يحرّضان تبرعات — نقدية أو عبر تحويلات — موجهة إلى حركة “حماس”، في ما يُعدّ محاولة لتأمين تمويل لأنشطتها.
وفي بيان مقتضب، قالت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت "شبكة منظمة" تربط بين الجهات التي جمعت الأموال وبين جهات يُشتبه أنها تنتمي إلى “حماس”، في محاولة لإعادة توجيه التمويل نحو أنشطة داخل الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة تحقيقات أوروبية تستهدف شبكات يزعم أنها تدعم “حماس” مالياً أو لوجستياً. ففي الأشهر الأخيرة، أعلنت عدد من الدول الأوروبية — بينها الدنمارك وألمانيا — عن عدة اعتقالات لأشخاص يُشتبه في علاقتهم بالحركة، بعضها شمل حيازة أسلحة ومحاولات تنفيذ هجمات.
ومن المتوقع أن يمثل الموقوفان أمام القضاء الدنماركي قريباً، حيث ستُحدد التهم الموجهة إليهما، وربما يشمل ذلك تهم "تمويل إرهابي" بموجب القوانين المحلية والأوروبية المعنية.
وحتى الآن، لم تُنشر هويّتهما أو تفاصيل دقيقة عن الحجم المالي الذي جُمع، أو المآرب النهائية للأموال أو التبرعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك حماس شبكة منظمة الأراضي المحتلة ی شتبه
إقرأ أيضاً:
توقيف أحد عناصر فرقة الموت المرتبطة بالرئيس الغامبي السابق
أعلنت وزارة الإعلام في غامبيا أن السلطات السنغالية ألقت القبض على سنا مانجان، وهو أحد العناصر البارزين في فرقة الاغتيالات المعروفة باسم "الجانغلرز" التي ارتبطت باسم الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع.
وقالت الوزارة في بيان إن مانجان، الذي ظل فارا منذ خسارة جامع الانتخابات الرئاسية عام 2016 أمام الرئيس الحالي آداما بارو، أوقف في الساعات الأولى من صباح السبت بمنطقة كازامانس جنوب السنغال، في إطار عملية أمنية منسقة بين سلطات البلدين.
وأضاف البيان أن "الاعتقال جاء نتيجة تعاون وثيق بين جمهورية السنغال وجمهورية غامبيا"، مؤكدا أن التنسيق الأمني بين الجارتين أفضى إلى ملاحقة مانجان والقبض عليه بعد سنوات من المطاردة.
ويُعد مانجان، وهو ضابط سابق في الحرس الرئاسي، من أبرز الأسماء التي وردت في شهادات لجنة الحقيقة والمصالحة في غامبيا، حيث اتهم بالضلوع في عمليات إعدام وتعذيب وإخفاء قسري استهدفت معارضين سياسيين وناشطين خلال فترة حكم جامع التي امتدت لأكثر من عقدين.
وأكدت وزارة الإعلام أن "اعتقال مانجان يمثل خطوة مهمة في مسار السعي لتحقيق العدالة والمساءلة لضحايا الانتهاكات التي ارتُكبت في ظل النظام السابق"، مشيرة إلى أن غامبيا تعمل حاليا مع السلطات السنغالية لترتيب إجراءات تسليمه تمهيدا لمحاكمته.
يُذكر أن فرقة "الجانغلرز" ارتبط اسمها بسلسلة من الانتهاكات الجسيمة خلال حكم جامع، الذي غادر البلاد إلى المنفى في غينيا الاستوائية بعد خسارته الانتخابات عام 2016، في حين تواصل السلطات الغامبية جهودها لملاحقة المتورطين في تلك الحقبة.