ارتفاع قتلى الاحتلال في غزة إلى 20 عسكريا.. ونتنياهو: نتعرض لخسائر مؤلمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "جندييين اثنين قتلا، مساء الخميس، في معارك غزة"، قبل أن يقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيش دولته يتعرض لـ"خسائر مؤلمة" في حربه في القطاع.
ولفت بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي، إلى مقتل الجنديين، خلال الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة، أحدهم يبلغ من العمر 29 عاما، والآخر 20 عاما.
وبذلك يرتفع العدد الكلي للقتلى من الجنود منذ بدء العملية البرية، قبل يومين، إلى 20 قتيلا.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال ومقاتلي كتائب "القسام" في مناطق عدة من شمال وجنوب وغرب غزة.
من جانبه، أقر نتنياهو، بتعرض جيش دولته لـ"خسائر مؤلمة" في حربه مع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف: "نحن في منتصف الحملة.. لقد حققنا نجاحات مبهرة للغاية، نحن بالفعل أكثر قربا من مشارف مدينة غزة.. نحن نحرز تقدما".
وتابع نتنياهو، حسب تصريح مكتوب: "لدينا أيضا خسائر، خسائر مؤلمة.. لأن كل جندي يسقط هو عالم كامل".
اقرأ أيضاً
ارتفاع قتلى الاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى إلى 1538
واستدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لكني أريد أن أوضح شيئا واحدا.. لن يوقفنا شيء".
كما قال الوزير الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني غانتس، إن الصور القادمة من المعركة "مؤلمة"، لافتا إلى أن "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون".
وأضاف: "نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه، ونعمل ما بوسعنا ونسخّر كل إمكانياتنا لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد تحدثت الخميس، عن أن "الجيش مازال أمامه أياما أكثر صعوبة في معاركه البرية مع مقاتلي كتائب القسام في قطاع غزة".
وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي تامير هايمان، في مقال نشره موقع "القناة 12" العبرية: "ما زلنا بعيدين عن كسر (حركة) حماس، وستكون هناك أيام أكثر صعوبة".
وأضاف: "للأسف، مثل الأيام الأخيرة التي عشناها، والتي فقدنا فيها بعضا من أفضل أبناء هذا البلد"، في إشارة إلى مقتل 20 جنديا إسرائيليا منذ بدء المواجهات البرية مع مقاتلي "القسام" قبل يومين.
وبحسب شهادات الجنود، يستخدم المقاتلون في قطاع غزة " الصواريخ المضادة للدروع في الهجوم على الآليات العسكرية، لإعاقة التقدم البري للجيش الإسرائيلي في شمال القطاع".
اقرأ أيضاً
ضغوط دولية والقتلى في غزة وراء تحول سياسة بايدن إزاء حرب حماس وإسرائيل
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية تستخدم بدورها "جرافات ضخمة لإزالة العبوات الناسفة والألغام، التي زرعها مسلحون فلسطينيون لمنع تقدم القوات البرية الإسرائيلية والدبابات"، وفق المصدر ذاته.
وتحدث الجنود عن اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين "يتوارون عن الأنظار في مبانٍ تعرضت للقصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي" منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت القناة "12" العبرية، إلى أنه "كلما دخلت القوات (الإسرائيلية) إلى الداخل، اشتد الصدام".
وتابعت: "تحاول حماس مهاجمة القوات العسكرية في أي لحظة، ومنذ بدء المناورة البرية، سقط 18 جنديا في المعركة".
ويتضح من تقرير بثته القناة، أن الجيش الإسرائيلي "يعمل على تضييق الخناق على مدينة غزة، حيث يعتقد أنه تتواجد قيادة حماس".
وتقول إسرائيل إن عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن مقتل أزيد من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، بينهم ما يزيد على 300 من الضباط والجنود، لكن المقاومة الفلسطينية تقول إن الخسائر الإسرائيلية أعلى من هذه الأرقام بكثير.
كما أسرت المقاومة ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى جيش الاحتلال نتنياهو غانتس خسائر مؤلمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الجنود التايلانديين في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، اليوم الخميس، عن مقتل 9 جنود تايلانديين وإصابة أكثر من 120 آخرين هذا الأسبوع، في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد القتلى من العسكريين في بلادها قد بلغ حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد حدة القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما جاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة وقعت، الأحد الماضي، أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين. وتعد المناوشات التي جرت انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق للنار دفع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منهيًا 5 أيام من القتال في شهر يوليو الماضي. وبدوره، أفاد الرئيس ترامب بأنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين، اليوم الخميس، معبرا عن ثقته الكاملة في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال. وكان رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، قد تعهد بمواصلة القتال، مقابل ما وعد به رئيس مجلس الشيوخ القومي في كمبوديا، هون سن، برد قوي. وشكّل النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا أحد أطول الخلافات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، حيث تكرر خلال العقود الماضية اندلاع اشتباكات محدودة بسبب مناطق حدودية متنازع عليها. ورغم المحاولات السابقة لتهدئة التوتر، بقي خط الحدود الممتد بين البلدين عرضة لانفجارات مفاجئة للعنف، ما أدى في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين ونزوح السكان من المناطق المتاخمة.