المحفظة الليبية الأفريقية ترد على ملاحظات ديوان المحاسبة حول الخسائر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار إن ملاحظات تقرير ديوان المحاسبة بخصوص المحفظة قد تم تداولها إعلاميا على أن خسائرنا المتراكمة هي نتيجة أداء المحفظة خلال عامي 2021 – 2022.
وفي تقرير لها اليوم، أشارت المحفظة إلى الخسائر التي منيت بها هي نتيجة لأعوام تراكمية منذ تأسيسها، وبعضها بسبب أزمات عالمية مثل تداعيات جائحة كورونا، وبعضها يرجع إلى تغيير سعر صرف الدينار مقابل الدولار.
وتفصيلا، أوضحت المحفظة أن سبب ضعف الأداء بين عامي 2006 – 2011 هو أن أجزاء كبيرة من الاستثمارات لم تُبنَ على جدوى اقتصادية صحيحة، ما انعكس على نتيجة الأداء بخسائر كبيرة، وفق التقرير.
وأضافت المحفظة أن الملاك، خلال هذه الفترة المذكورة، أصروا على ضرورة توزيع الأرباح رغم تحقيقها خسائر مجمعة، مبينة أنه تم تحويل 250 مليون دينار إلى حساب الخزانة العامة تحت بند دعم الموازنة العامة للدولة.
وعن الفترة الثانية بين عامي 2012 و2017، كشف التقرير أن المحفظة شهدت تخفيضا في رأس مالها بـ1.5 مليار دولار نتيجة أيلولة بعض مساهماتها إلى وزارة المالية والشركات الليبية للبريد والاتصالات وتقنية معلومات القابضة.
وأكدت المحفظة أنها حققت خلال هذه الفترة أرباحا بـ641 مليون دولار تقريبا، بسبب تأثرها بتحسن أداء الأسواق العالمية وتخارج المحفظة من بعض الاستثمارات غير المجدية ودعمها للاستثمارات المتعثرة.
وعن الفترة الثالثة بين عامي 2018 و2023، أوضحت المحفظة أن تراجع أدائها كان بسبب تراجع الأسواق العالمية وانكماش مؤشرات الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا وتغيير سعر صرف الدينار مقابل الدولار خلال 2021.
يذكر أن ديوان المحاسبة في ملاحظاته بشأن المحفظة قال إنها استمرت في تكبد خسائر بنحو 38 مليون دولار، وأكثر من 17 مليونا على التوالي، وبذلك ارتفعت الخسائر المتراكمة في أواخر العام الماضي إلى 1.15 مليار دولار، وفق الديوان.
المصدر: بيانات
المحفظة الليبية الأفريقية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
فيلم Lilo & Stitch يحقق 341 مليون دولار في افتتاحيته العالمية
حققت النسخة الحيّة الجديدة من فيلم “Lilo & Stitch” من إنتاج ديزني، انطلاقة استثنائية في شباك التذاكر العالمي، حيث سجلت إيرادات تجاوزت 341 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
فيلم Lilo & Stitch يُعد إعادة إنتاج حية للفيلم الكرتوني الشهير الصادر عام 2002، ويقدم قصة الفتاة اليتيمة “ليلو” التي تصادق مخلوقاً فضائياً هارباً يُدعى “ستيتش”، وتدور أحداثه في جزر هاواي ضمن مزيج من الكوميديا والدراما العائلية المفعمة بالعاطفة.
لم تقتصر نجاحات الفيلم على الإيرادات فقط، حيث حظي بإشادات نقدية واسعة وأثنى النقاد على مزيج المؤثرات البصرية عالية الجودة والأداء التمثيلي المؤثر، خصوصاً من بطلة الفيلم الشابة والممثلين الداعمين الذين جسدوا شخصيات محبوبة من النسخة الأصلية.
وقالت ديزني في بيان رسمي:“نحن فخورون للغاية بردود الفعل الإيجابية من الجمهور حول العالم، فهذه القصة العائلية التي تمس القلب لا تزال تلامس مشاعر الجميع حتى بعد أكثر من 20 عاماً على صدورها الأول".
ساهمت الإيرادات الضخمة لفيلم “Lilo & Stitch” في رفع إجمالي إيرادات شباك التذاكر الأمريكي إلى رقم قياسي جديد لهذا الموسم، خاصة مع صدور أفلام كبرى أخرى مثل “Mission: Impossible – The Final Reckoning”.
وبتحقيقه 341 مليون دولار في أيامه الأولى، بات الفيلم أحد أفضل الافتتاحيات في تاريخ ديزني لإصدار حي مقتبس عن عمل رسوم متحركة.
يراهن الاستوديو في هذا الإصدار الجديد على عامل النوستالجيا (الحنين إلى الماضي)، إذ أن الجيل الذي شاهد النسخة الأصلية في طفولته بات اليوم جمهوراً ناضجاً يصطحب أبناءه لمشاهدة نفس القصة بروح جديدة، ما يمنح الفيلم بعداً عاطفياً مزدوجاً وجاذبية خاصة في شباك التذاكر.
مع هذا النجاح المبهر، تشير التوقعات إلى أن “Lilo & Stitch” سيواصل حصد الإيرادات خلال الأسابيع القادمة، خصوصاً مع انطلاق موسم الإجازات الصيفية، ما قد يضعه ضمن قائمة أعلى أفلام ديزني الحية تحقيقاً للعائدات، إلى جانب أعمال مثل “The Lion King” و”Beauty and the Beast”.