استشهاد 20 شخصًا إثر قصف إسرائيل لمدرسة تحولت إلى ملجأ تابع للأونروا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت الأونروا إن مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى تعرضت للقصف في مخيم جباليا للاجئين في غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا.
تحققت سكاي نيوز من لقطات تظهر العديد من المصابين في المدرسة، لكنها لم تتمكن من تحديد السبب. وأضافت الموقع البريطاني نحن في انتظار الرد من الجيش الإسرائيلي.
قالت الأمم المتحدة في بيان لها: خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، تضررت أربعة ملاجئ تابعة للأونروا في قطاع غزة.
وأضافت: اليوم، تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لأضرار في مخيم جباليا للاجئين، وهو الأكبر في قطاع غزة، مما أدى، حسبما ورد، إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف البيان: يأتي ذلك بعد يومين من القصف العنيف على المنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، تضرر أيضًا ملجأ آخر في مخيم الشاطئ للاجئين، وأفادت التقارير بمقتل طفل.
تم قصف مدرستين كانتا قد تحولتا إلى ملاجئ في مخيم البريج للاجئين. وأفادت التقارير بمقتل شخصين وإصابة 31 آخرين.ووفقا لأحدث تقديرات الأونروا، فقد استضافت هذه الملاجئ مجتمعة ما يقرب من 20,000 شخص.
تابع البيان: في جميع أنحاء قطاع غزة، يجب أن تكون هذه الملاجئ ملاذا آمنا، تحت علم الأمم المتحدة. إن القانون الإنساني الدولي لا يترك مجالاً للشك في ضرورة حماية المدنيين والمرافق المدنية. وحتى الآن، قُتل 72 من زملاء الأونروا في غزة منذ بدء الحرب، وغالباً ما قتلوا مع عائلاتهم.
وسط تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، قال خبراء الأمم المتحدة إن الشعب الفلسطيني في القطاع معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية.
تقول السلطات الصحية إن ما يقرب من أربعة أسابيع من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد أسفرت عن مقتل أكثر من 9000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
تدعي إسرائيل أنها تستهدف حماس، وليس المدنيين، وتتهم الجماعة باستخدامهم كدروع. لكن مجموعة الخبراء، المؤلفة من سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة، قالت في بيان: "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية".
أضاف البيان: "نطالب بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الأونروا مخيم جباليا للاجئين مدرسة تابعة للأمم المتحدة قطاع غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وأصيب شاب، مساء امس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، امس، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.