" اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم" دعاء لشهداء فلسطين وغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعاء لشهداء فلسطين وغزة.. تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من عمليات البحث عن دعاء لشهداء فلسطين وغزة، وذلك محاولةً من الشعوب الأخرى دعم الشعب الفلسطيني المنكوب في هذه الأزمة.
" اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم" دعاء لشهداء فلسطين وغزةوفي السطور التالية تحرص بوابة الفجر الإلكترونية على نشر بعض صيغ الدعاء لشهداء فلسطين وغزة، والتي يعد أبرزها ما جاء عن الرسول الكريم للدعاء للشهداء، في قوله: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.
ويعد الدعاء لشهداء فلسطين وغزة أحد أشكال الدعم والمساعدة التي يلجأ إليها البعض، ويمكن ترديد دعاء لشهداء فلسطين وغزة كالتالي:
دعاء لأهل فلسطين اللهم انصر شعب فلسطين على أعدائك.. دعاء مستجاب بإذن اللهاللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه الطغيان وانصرهم.
اللَّهُمَّ نجِّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
اللهم انصر ضعفهم وَرُد إلينا المسجد الأقصى ردًا جميلًا.
اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء.
اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم.
وتتضمن صيغ الدعاء لأهل فلسطين التالي:
- اللهم احفظ أهل فلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك.
- اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم، اللهم صوب رميهم، اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم، اللهم اجعل نار أعدائهم بردا وسلاما على المسلمين.
- اللهمَّ اجعل الأقصى محررًا من الاحتلال واجمع أهله تحت راية الإسلام والعدل.
- اللهمَّ اجعل فلسطين بلدًا آمنًا ومزدهرًا، حيث يعيش أهله في سلام واستقرار.
دعاء لشهداء فلسطين" اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم" دعاء لشهداء فلسطين وغزةاللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا.
اللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير.
اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا
اللهم إنّا نعوذ بك من العجز والقهر.
اللهم احفظ أهل فلسطين في غزة والقدس بعينك التي لا تنام، وارزقهم الثبات والقوة والتمكين وبارك في إيمانهم وصبرهم.
اللهم اجعل لأهل غزة العزة والنصرة والغلبة والهيبة
اقرأ أيضًا:
دعاء لأهل فلسطين
" اللهم أرنا عجائب قدرتك" رددوا هذا الدعاء لعله المنجي لأهل غزة
اللهم نستودعك فلسطين وكل أهالي غزّة فانصرهم واحفظهم بعينك التي لا تنام، واربط على قلوبهم وأمدهم بجُندك وأنزل عليهم سكينتك وسخر لهم الأرض ومن عليها.
- اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وسماءها، رجالها ونساءها وأطفالها، اللهم فاحفظها من كل شر وسوء يا من لا تضيع عنده الودائع، اللهم من أراد بها أو بأهلها السوء فاجعل دائرة السوء تدور عليه يا رب العالمين.
اقرأ أيضًا:
ادعية لاهل فلسطين.. " اللهم اجعل النصر قريبا واحرس اهلها بعينك التي لاتنام "إليكم أفضل الأدعية لأهل فلسطين وغزة
أدعية لشهداء فلسطين وغزة مستجابة بإذن الله..اللهم تقبل شهدائهم برحمتك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء لفلسطين دعاء لأهل فلسطين دعاء لأهل غزة دعاء لأهل فلسطین فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.