جماعة الحوثي تحذر من إشعال المنطقة نتيجة تصرفات الاحتلال وأمريكا في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، أنَّ على الولايات المتحدة أن تدرك أنَّ "شعوب المنطقة لن تسكت على هذا الصلف الأمريكي والإسرائيلي"، في إشارة إلى الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي.
وقال عبد السلام، في تغريدة له اليوم (إكس) إنَّ "إصرار أمريكا على مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصريحات مسؤوليها بأن الوقت لا يزال مبكراً على وقف إطلاق النار، دعوةٌ صريحة إلى إشعال المنطقة".
وأشار إلى أن ذلك "هو خلاف ما يزعمون بأنهم لا يرغبون في توسيع الصراع"، وقال: "عليهم أن يدركوا أن شعوب المنطقة لن تسكت إزاء هذا الصلف الأمريكي والإسرائيلي، وأن استمرار الصهاينة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لن يعود عليهم إلا بالهزيمة الماحقة إن شاء الله"، على حد تعبيره.
إصرار أمريكا على مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصريحات مسؤوليها أن الوقت لا يزال مبكرا على وقف إطلاق النار دعوةٌ صريحة إلى إشعال المنطقة، وهو خلاف ما يزعمون بأنهم لا يرغبون في توسيع الصراع، وعليهم أن يدركوا أن شعوب المنطقة لن تسكت على هذا الصلف الأمريكي والإسرائيلي، وأن…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 2, 2023من جهته أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن هناك إعدادا كاملا لنصرة فلسطين ومواجهة اليهود بالتنسيق مع محور المقاومة، وبأسلحة لها القدرة على أن تصل إلى مواقع كيان العدو الصهيوني.
هذا ودعت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اليمن، للمشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنطلق غدا بعد صلاة الجمعة بالعاصمة صنعاء تضامنا مع غزة.
وكان متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قد كشف النقاب عن أن واشنطن "تبحث فكرة توقف مؤقت للصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بهدف مساعدة المدنيين بغزة وإخراج الرهائن بمن فيهم الرعايا الأمريكيون".
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي، "ما نحاول القيام به هو استكشاف فكرة فترات التوقف التي قد تكون ضرورية لمواصلة إدخال المساعدات ومواصلة العمل لإخراج الناس بأمان، بما في ذلك الرهائن".
واستطرد أن "أي توقف مؤقت من هذا القبيل لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها".
ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني اليمن فلسطين اليمن تضامن حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».