إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 أفاد مركز الاتصال الوطني، المكتب الإعلامي للحكومة البحرينية الخميس، أن عودة سفيري مملكة البحرين ودولة إسرائيل إلى بلديهما حصلت "منذ فترة" لكنه لم يأتِ على ذكر مسألة قطع العلاقات الاقتصادية.     

هذا، وقال مجلس النواب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي "يؤكد مجلس النواب أن السفير الاسرائيلي في مملكة البحرين قد غادر البحرين، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل".

وأضاف "يأتي ذلك تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

وإلى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد النبي سلمان القرار لوكالة الأنباء الفرنسية مشيرا إلى أن "الصراع الدائر في غزة لا يحتمل الصمت".

اقرأ أيضابعد هجوم حماس... هل سيتعطل "قطار التطبيع" بين دول عربية وإسرائيل؟

كما قال مركز الاتصال الوطني في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية، إن "سفير مملكة البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين قد غادر المملكة أيضاً منذ فترة".

وأضاف أن "أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب أن تتركز على حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة".

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "نود التوضيح أنه لم يصلنا أي إعلان أو قرار من حكومة البحرين وحكومة إسرائيل بشأن عودة سفيرَي هاتين الدولتين" إلى بلديهما.

وأضافت "العلاقات بين إسرائيل والبحرين مستقرّة".

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت البحرين، مظاهرات تندد بالقصف الإسرائيلي على غزة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، اتفقت البحرين وإسرائيل على تعزيز علاقاتهما التجارية خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى المنامة لافتتاح سفارة إسرائيل الجديدة.

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل البحرين التطبيع مع إسرائيل اتفاقيات أبراهام الحرب بين حماس وإسرائيل مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

هوندا تسحب سيارتها الرياضية الكهربائية من السوق الأمريكية

في ظل التباطؤ الملحوظ في تبني السيارات الكهربائية بالكامل في السوق الأمريكية، أعلنت شركة هوندا عن تأجيل خططها لإنتاج سيارة SUV كهربائية كبيرة الحجم مخصصة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس تحولًا في استراتيجيتها الطموحة نحو التنقل الكهربائي.

قانون الضرائب يعقد حسابات هوندا

جاء هذا القرار نتيجة عدة عوامل، أبرزها ضعف الإقبال على السيارات الكهربائية في أمريكا، بالإضافة إلى إلغاء الحوافز الضريبية التي كانت تمنح للمشترين بموجب برنامج الائتمان الضريبي الفيدرالي، والذي تم شطبه بموجب مشروع قانون "الجميل الكبير" الذي أُقرّ في عهد إدارة ترامب.

وفقًا لتقرير صادر عن “نيكي آسيا” فإن التكلفة العالية لتطوير السيارات الكهربائية الكبيرة نتيجة لحجم وكلفة البطاريات كانت سببًا مباشرًا في تراجع هوندا، التي رأت أن المخاطرة المالية لا تبرر إطلاق سيارة كهربائية كبيرة في بيئة سوقية غير مستقرة.

تأجيل ضمن سلسلة كهربائية جديدة

كان من المفترض أن تُشكّل السيارة الكهربائية الكبيرة جزءًا من سلسلة “هوندا 0”، والتي تضم أيضًا سيارة سيدان وSUV كهربائية متوسطة الحجم ما زالت قيد التطوير، ومقرر إطلاقهما في 2026. 

وكانت الخطة الأكبر لهوندا تهدف إلى طرح 7 سيارات كهربائية بحلول عام 2030، وهو هدف يبدو اليوم أكثر هشاشة.

في مايو الماضي، أعلنت هوندا عن خفض استثماراتها في قطاع السيارات الكهربائية من 69 مليار دولار إلى 48 مليار دولار، في خطوة تترجم تحولًا استراتيجيًا نحو الطرازات الهجينة بدلًا من الكهربائية بالكامل.

وتخطط هوندا حاليًا لإطلاق 13 طرازًا هجينًا جديدًا بين عامي 2027 و2031، مستهدفة بيع 2.2 مليون سيارة هجينة سنويًا بحلول عام 2030.

ضمن هذه الاستراتيجية الجديدة، تخطط الشركة لإطلاق سيارة SUV هجينة كبيرة مخصصة لسوق أمريكا الشمالية، لتحل محل النسخة الكهربائية التي تم إلغاؤها. 

وتهدف هوندا من هذا الطراز إلى سد فجوة الطلب على السيارات ذات الحجم الكبير دون المخاطرة بالتكاليف الباهظة المرتبطة بالكهرباء الكاملة.

بينما كانت هوندا من أوائل من أعلنوا نيتهم دخول سوق الكهرباء بقوة، فإن الظروف الاقتصادية والتنظيمية الحالية دفعت الشركة إلى إعادة النظر في رهاناتها المستقبلية. 

وبدلًا من الاندفاع نحو الكهرباء بالكامل، يبدو أن الخيار الهجين هو الرهان الآمن في المدى القريب، على الأقل في السوق الأمريكية.

طباعة شارك هوندا سيارات رياضية سيارة هوندا الكهربائية سيارات

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • عبدالملك الحوثي : منع الملاحة على إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قرار حازم ثابت .. ولن نسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش
  • وزير الخارجية يبحث مع سفير البحرين لدى سوريا سبل تطوير العلاقات الثنائية
  • التمثيل التجاري يعقد اجتماعا مع ممثلي الجيترو لدعم العلاقات الاقتصادية مع اليابان
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • «رئيس النواب» يثمن العلاقات التاريخية المصرية الصينية
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر جهود البرلمان في تعزيز علاقات البلدين
  • الطاهر حسين يودّع السفيرة الكندية ويؤكد على متانة العلاقات بين ليبيا وكندا
  • الوزير الشعار يبحث مع القائمة بأعمال السفارة السويدية تطوير العلاقات الاقتصادية
  • هوندا تسحب سيارتها الرياضية الكهربائية من السوق الأمريكية