فيديو صادم.. إعلامي سعودي على تليفزيون إسرائيلي: اقضوا على حماس لينتصر العالم الحر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في مداخلة هاتفية عبر تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي الموجه للدول العربية عبر فضائية «كان»، طالب الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس الباحث في شؤون السياسة العربية وشؤون الشرق الأوسط، جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة القضاء على حركة حماس لضمان انتصار إسرائيل في هذه الحرب.
وقال الخميس، في مداخلته: «إذا انتهت هذه الحرب دون التخلص من حماس فسيكون ذلك بمثابة انتصار للحركة وهزيمة لإسرائيل وهزيمة للعالم الحر، حماس يجب أن تنتهي لتعيش غزة في أمان واستقرار، إيران دفعت الحركة لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر دفاعا عن مصالحها في المنطقة، وإيران سعت من خلال الحرب لإفشال جهود السلام والاستقرار وعرقلة نمو اقتصادات دول المنطقة، ولعرقلة أي تقارب بين دول المنطقة».
«مقتل جنود إسرائيليين في معارك شمالي قطاع غزة، قضوا بصاروخ كورنيت روسي الصنع أطلقه مقاوم فلسطيني خرج من أحد الأنفاق، واستهدف ناقلة جند مدرعة من طراز النمر»، كان هذا هو نبأ عاجل أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت» التابعة للاحتلال الإسرائيلي في أول اعتراف بتدمير المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام مدرعة النمر الأحدث عالميًا والأكثر تحصينًا.
وأفاد اللواء الدويري الخبير العسكري بفضائية الجزيرة، بكيفية استهداف كتائب القسام تلك المدرعة التي فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في كيفية اختراق صاروخ القسام لهذه المدرعة التي صممت ضد صواريخ المدرعات، مشيرًا إلى أن مدرعة النمر هي الأشد تحصينًا لدى الاحتلال الإسرائيلي وعلى مستوى العالم، ولكن كتائب القسام نجحت في تدميرها بصاروخ الياسين 105 محلي الصنع.
اقرأ أيضاً صحفي يبكي على الهواء ويرمي سترة الصحافة والخوذة على الأرض بعد استشهاد زميله وعائلته بغزة ”فيديو” ﴿ولكن الله رمى﴾.. كيف دمر صاروخ الياسين مدرعة النمر الأحدث عالميًا؟ إسرائيل تفتح تحقيقًا عاجلًا «فيديو» تناست إيران.. جماعة الحوثي تدعو الرئيس الروسي بوتين للتدخل العسكري ضد الطيران الإسرائيلي في غزة كيف دمروها؟ أبو عبيدة يفجر مفاجأة حول مدرعة النمر الإسرائيلية المحصنة والأحدث في العالم «فيديو» هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس الموافقة على طلب أمريكي بشأن هدنة مؤقتة ويعترف بخسائر كبيرة هذا ليس فيلم هندي.. شاهد مقاتل قسامي يلتحم بدبابة اسرائيلية من المسافة صفر ويفجرها ويعود بسلام مدينة إسرائيلية تحترق جراء تعرضها لرشقة صاروخية من القسام ”فيديوهات وصور” أبو عبيدة القسام: دمرنا كتيبة دبابات بالكامل وأعداد قتلى العدو أكثر بكثير مما تعلنه قياداته بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي الصين تقف الى جانب الحلفاء العرب ضد العدوان على غزة! عاجل.. لأول مرة حرائق ضخمة في إسرائيل بصواريخ القسام وحزب الله وقوات سورية تدخل الحرب «فيديو» نجوم الفن يشيدون بدعم أنجلينا جولي لأهالي غزةوكشف الدويري، عن تكوين صاروخ الياسين 105 من حشوتين متفجرتين، الحشوة الاولى تخترق الدرع المصفحة والثانية تخترق جسم المدرعة لتدمرها، رغم كونها الأحدث والأكثر تحصينًا على مستوى العالم، وهي نفس هيكل وتدريع الدبابة ميركافا.
وأشار الخبير العسكري، إلى أن صاروخ الياسين 105 يطلق على الكتف وسهل التعامل في حرب المدن، والمدى القاتل 300 متر، وسرعته 300 متر في الثانية، وهو تسديد بصري.
ولعلك تؤمن أن وعد الله بنصر عباده المجاهدين حق، فقال جل شأنه: «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي»؛ فما لا يصدقه العقل أن يدمر صاروخ بسيط التكوين مدرعة وزنها عشرات الأطنان من التدريع والتصفيح، يصدقه المسلم المؤمن بصدق وعد الله بالغلبة، سواء بالنصر، أو الشهادة.
أبو عبيدة والنمروكشف أبو عبيدة متحدث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، عن كيفية تدمير عناصر الكتائب لناقلة الجنود الأحدث في العالم مدرعة النمر.
وقال أبو عبيدة في مقطع فيديو بثته الكتائب قبل قليل: إن ناقلة النمر التي تغنى بها العدو أنها الأكثر تحصينًا وكفاءة في العالم ها هي تسقط في أول اختبار لها أمام قذائفنا وعبواتنا وبأس مجاهدينا، وخياراتنا الدفاعية متعددة وسنفاجئ العدو في كل خطوة يتقدمها، ونقول لجمهور العدو إن قياداتكم التي كذبت عليكم بحصانة فرقة غزة، وبأننا لا نستطيع مهاجمة قواتكم لسنوات طويلة، وكذبت عليكم في ملف الأسرى وقتلت أبنائكم بالطائرات داخل غزة، وقررت أن تعيد العشرات منهم لكم بالتوابيت، وكذبت عليكم اليوم في أعداد القتلى في الجنود بغزة، ونحن نؤكد أن أعداد القتلى أكبر بكثير مما تعلنه قياداتكم، وترقبوال المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مدرعة النمر أبو عبیدة تحصین ا
إقرأ أيضاً:
خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد
يمانيون | متابعات
في مشهد يعكس انقلاب الموازين وتبدّل الجغرافيا السياسية للمقاومة، تفرض اليمن اليوم حضورها المهيب في معادلة الصراع ضد كيان الاحتلال الصهيوني، متجاوزة حدود الموقع الجغرافي لتصبح اللاعب الأبرز في ردع العدوان ومناصرة القضية الفلسطينية، حتى صار الحديث عن دورها يتردد على ألسنة خبراء وسياسيين في المشرق والمغرب.
العالم الحر يولد من رحم غزة ويتنفس من رئة اليمن
الخبير اللبناني في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة، وصف اليمن في تصريح له بأنه “رئة العالم الحر الجديدة”، مؤكداً أن ما يشهده الكيان الصهيوني من هزائم وارتباك متزايد، إنما هو نتيجة مباشرة لتحرك محور المقاومة من غزة إلى اليمن، في وقت صمتت فيه عواصم عربية وتآمرت أخرى.
وقال هزيمة: “العالم الحر يولد اليوم من رحم غزة، لكنه لا يتنفس إلا من رئة اليمن”. بهذا التعبير اختصر الخبير اللبناني دلالة المشهد الحالي، في وقت أثبت فيه الشعب اليمني، وقيادته الثورية، أن المواقف الصادقة لا تحتاج إلى مظلات دولية، بل إلى عزيمة مستقلة وسلاح يصنع في الورش الوطنية.
ويؤكد الدكتور هزيمة إن النموذج اليمني اليوم يجب أن يُدرَّس في الجامعات، لا بوصفه نموذجًا عسكريًا فحسب، بل سياسيًا وفكريًا وثقافيًا، حيث استطاع أن يزاوج بين خطاب عقائدي تحرري وإرادة مستقلة قادرة على التصنيع والتخطيط وإطلاق المبادرة دون الارتهان للمواقف الدولية أو العربية الرسمية.
ويقول : “في زمن خنقته التبعية والخذلان، نجح اليمنيون في استعادة تعريف الأمة، بل وأعادوا الاعتبار لمعاني النخوة، والمروءة، والشهادة، والصبر، والثبات، فتقدموا الصفوف لا لمصلحة خاصة، بل لعقيدة لا تقبل الهزيمة ولا تسكن في الظل”.
الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات
هذا التشخيص لم يكن محصورًا في التحليل اللبناني. ففي تصريحٍ آخر، أكد البرلماني التونسي والمحلل السياسي زهير مخلوف أن الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات إلى الفعل الحاسم والمؤثر، قائلاً: “محارق غزة باتت مبررًا شرعيًّا ومنطقيًّا لدعم عمليات اليمن في البحر الأحمر واستهداف الكيان، فاليمن اليوم يقاتل لأجل دماء الأطفال المتفحمة في مخيمات اللاجئين”.
مخلوف الذي شبّه ما يجري في غزة بقصة “أصحاب الأخدود”، أشار إلى أن مواجهة الكيان الصهيوني لم تعد خياراً بل فرض عين، وأن الرد اليمني اليوم على هذا الكيان هو تجسيد عملي لفكرة التحرر والمقاومة الحقيقية، في ظل موت الضمير العربي والإسلامي الرسمي.
كيان العدو يعجز عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية
أما فلسطين المحتلة، والتي تتحمل عبء المحرقة اليومية منذ أكثر من سبعة أشهر، فقد جاء صوتها مؤكدًا لما يشهده الكيان من ارتباك وقلق. المحلل الفلسطيني عمر عساف قالها بوضوح: “عجز كيان العدو عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية هو من أكبر الضغوط التي تجبره على التفكير في وقف العدوان على غزة”.
هذا العجز الصهيوني أمام القدرات اليمنية، يعيد رسم خريطة الردع من جديد. فكيان الاحتلال الذي لطالما تفاخر بتفوقه العسكري والتكنولوجي يجد نفسه الآن أمام معادلة لم يحسب لها حساباً: يمن يمتلك قراره، وسلاحه، وقدرته على تهديد العمق الاستراتيجي للكيان، من مسافة تقارب الألفي كيلومتر.
العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية
وفي هذا السياق، أشار المحلل اللبناني حسن حجازي إلى أن “العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية”، موضحًا أن هذه الصواريخ لم تعد فقط تهديدًا عسكريًا، بل كسرت صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت أن الكيان الصهيوني مكشوف وهش أمام ضربات اليمن المستقلة.
بل إن صحيفة “هآرتس” الصهيونية، بحسب حجازي، اعترفت بفشل كل محاولات احتواء التهديد اليمني، ما دفع العدو إلى التفكير جدياً بإمكانية وقف العدوان، لا حباً بغزة، بل هروباً من النار القادمة من الجنوب.
ما يتضح من خلال هذه التصريحات المتكاملة، أن اليمن لم تعد مجرد داعم معنوي للمقاومة الفلسطينية، بل تحولت إلى أحد أهم أضلاع الردع الإقليمي، بل ومصدر إلهام لتجارب ثورية تتجاوز حتى الجغرافيا العربية.
ولعلّ ما يخشاه كيان العدو وأعوانه في الغرب والشرق، هو أن يتحول هذا النموذج اليمني إلى مدرسة حقيقية تسير على دربها الشعوب المقهورة، فحين يصبح الفقر حافزًا للإنتاج، والحصار دافعًا للتحدي، ويصبح قرار الحرب قرارًا سياديًا مستقلًا، حينها تنهار إمبراطوريات النفوذ، ويولد نظام عالمي جديد، كما أشار الدكتور هزيمة.
وفيما تتواصل الجرائم في غزة، فإن الصواريخ اليمنية لا تزال تواصل طريقها نحو العمق المحتل، لا كشكل من أشكال التضامن فقط، بل كجزء من معركة وجودية عادلة، يتجاوز فيها الدعم الأشكال التقليدية، إلى الدفاع المباشر عن قضية الأمة المركزية.
إن اليمن، كما يؤكد المراقبون، لم تعد فقط جزءًا من محور المقاومة، بل باتت قاعدته الصلبة، وسنده الاستراتيجي، وصوت الشعوب التي لم تجد من يمثلها في عواصم العرب الخانعة.
وأن المعادلة الجديدة تُرسم اليوم على وقع ثلاثية: غزة تقاتل لتصنع النصر، ولبنان يواجه ليحمي السيادة، واليمن يضرب ليصنع الردع ويحرر الإرادة. ومن رحم هذا الثالوث يولد فجر جديد، لعالم حر، لا يعترف إلا بالمقاومة طريقًا، ولا يرى في التطبيع إلا خيانة.