قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بصائد الأفاعي، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن "الرئيس السادات كان يقدر والدي جدًا ويهتم به كثيرًا بسبب ما سمعه عنه  أيام الرئيس جمال عبدالناصر، لأن طارق عبدالناصر أخو الزعيم جمال عبدالناصر كان أحد ضباط المجموعة 39، وكان الرئيس جمال عبدالناصر مهتم بهم جدًا ويطمئن عليهم بعد كل عملية، حيث كان يحدثهم ويزورهم في المستشفى في حالة إصابة أي منهم".

العساكر وصف الضباط

وأضافت ليلى الرفاعي خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الرئيس السادات قال لوالدي أنه يريد عمل زيارة للمجموعة، وقد قدم والدي عرض للمجموعة كلها أمام الرئيس السادات، وكان جميعهم يرتدون نياشين حتى العساكر وصف الضباط، وقد كتب الرئيس السادات لوالدي في الدفتر "أشيد بشجاعتكم هذه المجموعة التي لم أستطع أن أميز فيها بين الضابط والعسكري" ووضع لهم وسام الجمهورية على علم المجموعة حيث كانوا حاصلين على 144 نيشان تقريبا، وقد عرض الرئيس السادات تكريم على والدي من خلال سفره كملحق عسكري إلى انجلترا ، لكن والدي إبراهيم الرفاعي رفض، وقال له "متشكر يا فندم.. لما العدو يخرج من بلدي أبقى أفكر أقعد على مكتب في إنجلترا".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم الرفاعي الشاهد برنامج الشاهد إبراهیم الرفاعی الرئیس السادات

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.

لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابية

وتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقات

وفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. 

وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.

دفن الشاه وبوادر القطيعة

كما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.

هل نشهد صفحة جديدة؟

وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.

طباعة شارك السيسي القاهرة طهران الشرق الأوسط السادات

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بالسادات
  • أكاديمية السادات تمنح وكيل وزارة الاستثمار الدكتوراة في دور التمكين الإداري
  • رئيس رواندا يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري بمقام الشهيد
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
  • مدير شركة CMA – CGM: نؤمن كثيرا بقدرات الجزائر التنموية
  • الذكرى الخامسة لوفاة رجاء الجداوي .. نجلتها تروي مواقف صعبة لأول مرة
  • أميرة حسن مختار: ماما رجاء الجداوي جمعتها البساطة مع بابا
  • حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
  • الباز يعلق على تنازل ابنة نجم: سأستأنف الحكم دفاعا عن حرية الرأي