ليبيا – أكد محمد الورفلي الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة على أن الجهود لا زالت متواصلة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية للأهالي التي تضررت مساكنهم في المرج وحتى طبرق ودرنة التي تعتبر أكبر المدن المتضررة في هذه الكارثة من خلال اللجنة المشترك الموجودة في درنة والتي تضم الكشاف والهلال الأحمر وهيئة ليبيا للإغاثة والهيئة العامة للأوقاف وجهاز طارق للإنتاج الذي يقوم بتوزيع المساعدات.

الورفلي قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه فيما يتعلق بعلاقة الهيئة مع الجهات التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي فالعمل مستمر في توزيع المساعدات حتى في بنغازي تم توزيع بطاقات شرائية بقيمة 800 أسرة وفي أجدابيا 200 بطاقة وتم توزيع سلات غذائية على معظم مناطق درنة المتضررة وشملت 2400 أسرة أي ما يمثل 12 ألف شخص.

وأشار إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قامت بتوزيع مساعدات فيما يتعلق بالمستلزمات الإيوائية والنظافة الشخصية ولنفس المناطق وهذه الحصص يتم توزيعها بشكل شهري بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وهناك مساعدات مالية أو تعويضات مبدئية قامت الحكومة بتوزيعها سواء لأهالي المتضررين أو أصحاب المواشي التي تضررت مواشيهم.

وأضاف: “نستبشر خير في مؤتمر إعادة بناء درنة الذي لابد أن يتضمن برامج تساهم في إعادة إعمار المدينة وتطويرها وفق المخططات تتماشى مع الظروف الجغرافية التي أضيفت للمدينة، برنامج المساعدات مستمر بشكل ثابت”.

ونوّه في الختام على أن قضية درنة وبعض المناطق المتضررة ستستمر لعدة أشهر ولهذا هناك خطة من خلال الحكومة بتقديم التعويضات للأهالي بشكل مرحلي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا

صراحة نيوز ـ أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء في سوريا، لدعم جهود إعادة الإعمار والنهوض بالبلاد بعد 14 عاماً من الأزمة، مشيراً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم كل الدعم المُمكن في هذا المجال.

وجاء ذلك خلال استقبال الوزير أبو السمن، اليوم الأربعاء، نقيب المهندسين السوريين، مالك حاج علي، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين، عبدالله غوشة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الهندسة وإعادة الإعمار.
وأكد أبو السمن أن جميع القطاعات الأردنية، خاصة الهندسية والاستشارية، جاهزة لمد يد العون وبناء شراكات استراتيجية مع الجانب السوري للمساهمة في إعمار البنية التحتية والمشاريع التنموية، مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين.

ولفت إلى تميز قطاع الهندسة والمقاولات الأردني بالخبرة والكفاءة، داعياً إلى الاستفادة من هذه القدرات في المشاريع السورية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية وفرت البيئة المناسبة للشركات والمهندسين الأردنيين للمشاركة في فرص إعادة الإعمار.

من جانبه، قدّر حاج علي الدعم الأردني لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى حجم الدمار الذي طال البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة في سوريا، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الأردنية في المجالات الهندسية والإنشائية.

بدوره، أوضح غوشة أن زيارة نقيب المهندسين السوريين تهدف إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين النقابتين والقطاع الهندسي في البلدين، مبيناً أن اللقاء استعرض الإطار القانوني والتنظيمي للقطاع الهندسي في الأردن، ودور النقابة في دعم تصدير الخدمات الاستشارية

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف مؤتمر حول ليبيا غداً  
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
  • كرامي: الامتحانات الرسمية بموعدها… واهتمام خاص بالمناطق المتضررة
  • إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في الحديدة.. جهود على مرحلتين
  • الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا
  • وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا
  • الوزير عبد الرزاق يبحث مع وفد أردني فرص دعم عملية إعادة الإعمار
  • توفير الماء.. رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لعيد الأضحى
  • بسيسو يبحث مع "UNOPS" سبل التعاون في إعادة إعمار غزة
  • هل تحوّلت وكالة تنمية الأطلس إلى مكتب دراسات في ظل تأخر ملموس لإعادة إعمار مناطق الزلزال؟