كوريا الشمالية تنتقد دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حماس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بالتورط في جرائم حرب بشعة تؤدي إلى ما وصفته بـ "مذبحة للعرب الأبرياء" من خلال تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس.
وقالت لجنة المحامين الكورية الشمالية في بيان "على الرغم من أن الولايات المتحدة تتحدث عن منع تصعيد الوضع، إلا أن نيتها الحقيقية هي رعاية ودعم الهجوم العسكري الإسرائيلي المتهور على قطاع غزة"، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وانتقد البيان واشنطن لكونها في "ذروة المعايير المزدوجة" وادعى أنه "يجب تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية وطردها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وجاءت هذه الانتقادات وسط مزاعم مستمرة بأن حماس استخدمت أسلحة مصنوعة في كوريا الشمالية، وهو ادعاء نفته بيونغ يانغ.
وانحازت كوريا الشمالية باستمرار إلى جانب حماس بشأن الصراع الدائر واتهمت واشنطن بأنها "زعيمة العصابة" في الوضع في الشرق الأوسط.
The United States ???????? military faces a slew of threats around the globe. The standing armies of Russia, North Korea, China, Iran, Syria and terrorist organizations ISIS, Hamas & Hezbollah.
There is no graver threat to America's safety and security than @SenTuberville.#Shameful pic.twitter.com/7P5GImLPQU
وفي مراجعة برلمانية هذا الأسبوع، ذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية أن هناك دلائل على أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر المسؤولين بالتوصل إلى إجراءات لتقديم مساعدة شاملة لفلسطين.
ونفى سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ التقارير التي تتحدث عن تزويد بلاده لحماس بأسلحة ووصفها بأنها "شائعات لا أساس لها" واتهم واشنطن بالسعي لتحويل اللوم في الحرب في الشرق الأوسط إلى دولة ثالثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
#سواليف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.
وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
مقالات ذات صلةكما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.
الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.
وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.