المقاومة دمرت كتيبة من الدبابات.. أبو عبيدة مخاطباً الإسرائيليين: قتلى جيشكم أكبر بكثير مما يعلنه قادتكم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، مساء الخميس، أن غزة ستكون “لعنة التاريخ” على الاحتلال، مؤكدةً أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون “في أكياس سوداء”.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي: “سنجعل غزة لعنة التاريخ” على كيان الاحتلال، موضحاً أن على الإسرائيليين توقع “المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء”.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنه بعد 27 يوماً من الحرب على غزة يواصل المقاومون التصدي لقوات الاحتلال، في عشرات نقاط الاشتباك.
وقال أبو عبيدة إن المجاهدين تمكنوا، خلال 48 ساعة، من تدمير ما يعادل أكثر من كتيبة دبابات، وإيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف جنود الاحتلال.
وأضاف أن “من أبرز عملياتنا مساء اليوم العمليات المتزامنة في شمال غربي غزة، حيث تمكن مجاهدونا من تدمير 6 دبابات وناقلتي جند”.
وقال إن “ناقلة الجند (النمر) سقطت في أول اختبار أمام قذائفنا، وتمكن المقاومون من الالتفاف خلف خطوط العدو، والهجوم عليه من مسافة صفر”.
في غضون ذلك، أكد أبو عبيدة أن قيادة الاحتلال كذبت على الإسرائيليين بشأن أعداد القتلى، الذي هو أكبر كثيراً مما تعلنه.
وشدّد على أن “مجازر العدو ستزيدنا قوةً وبأساً، وسنجعل غزة لعنة التاريخ على كيان الاحتلال”.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة
وجاء حديث أبي عبيدة، بالتزامن مع إعلان كتائب القسام، الخميس، أن مجاهديها نفذوا هجمةً مضادةً في محور شمالي غربي مدينة غزة، حيث التحم عشرات من المقاومين بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة.
ودمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، كما استهدفوا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة “TBG”، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وعاد جميع المقاومين إلى قواعدهم بسلام، تحت غطاء من قذائف الهاون.
الآن
كلمة للناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم السابع والعشرين من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/DLOnl7lsh1
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 2, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تفاصيل كمين القسام كسر السيف
أظهر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن أول مكين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة من جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب.
ووقع الكمين الذي نفذ في شارع العودة شرق بيت حانون أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويظهر التحقيق الإسرائيلي أن الكمين بدأ بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف مركبة عسكرية تتبع لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة.
ويذكر التحقيق أن قوة إسناد إسرائيلية بقيادة قائد لواء الشمال في فرقة غزة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة فور وصولها إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل جندي (رقيب أول) وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
وأظهر التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا موسعا كشف عن نفق جديد غير مكتشف استخدمه مقاومو القسام في تنفيذ العملية.
وتبيّن -وفقا للتحقيق- أن المقاومة أنشأت "طابقا سفليا" مخفيا تحت النفق الأصلي، استخدمته في الرصد والتخفي والانطلاق لتنفيذ الهجوم والانسحاب لاحقا.
وخلص التحقيق إلى أن الكمين يُظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكّنت عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
إعلانوكانت كتائب القسام، قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.