قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عقب عودته من قطاع غزة، إن قضى أحد أكثر الأيام حزنا خلال عمله الإنساني، مشيرا إلى أن "حجم المأساة لم يسبق لها مثيل".

وتمكن لازاريني من إجراء زيارة سريعة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي بعد "أسابيع من مناشدة أطراف المختلفة".



"Ha sido uno de los días más tristes de mi trabajo humanitario".

El jefe de @UNRWA, Philippe Lazzarini, fue autorizado a entrar en Gaza por primera vez en cuatro semanas.

"La magnitud de la tragedia no tiene precedentes. Debe darse el alto el fuego humanitario". pic.twitter.com/FCLtGGzGDL — Naciones Unidas (@ONU_es) November 2, 2023
وقال مفوض الوكالة الأممية في معرض حديثه عن ما عاينه خلال الزيارة، إن "مستويات المعاناة (في غزة) والظروف المعيشية غير الصحية لا يمكن استيعابها. كان الجميع يطلبون الماء والغذاء فقط. وبدلاً من الذهاب إلى المدرسة والتعلم، كان الأطفال يطلبون رشفة ماء وقطعة خبز. كان الأمر مؤلماً".

وأضاف أن "أهم شيء يطالب به أهالي قطاع غزة هو وقف إطلاق النار، إنهم يريدون أن تنتهي هذه المأساة".

وشدد على أن مع مرور كل يوم يصبح الوضع أكثر حزنا، مشيرا إلى أن "أونروا" فقدت أكثر من 70 زميلا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

ونوه لازاريني إلى أن "الاستجابة الإنسانية الحالية ليست كافية على الإطلاق، كما أنها لا تتناسب مع الاحتياجات الهائلة للناس في غزة"، مجددا دعوته لإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لأجل المستشفيات والمخابز وعمليات الوكالة.


وأوضح أنه "دون الإعلان عن وقف إطلاق نار في غزة، فإن مزيدا من الأبرياء سيُقتلون وسيتحمل من هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وإن المجتمع الذي كان نابضًا بالحياة يومًا ما سيكون في حالة حزن إلى الأبد"، بحسب تعبيره.

ولليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية. 

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9077 شهيدا، بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 32 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي الأونروا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد المأساة.. فلسطينيون يتدافعون للحصول على الطعام في غزة

أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل.

وقالت ان أقل ما نحتاج إليه في غزة هو 500-600 شاحنة يوميا تديرها الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالتنا.

واضافت: ''سكان قطاع غزة لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك.

وهذه صور متداولة لفلسطينيين يتدافعون للحصول على الطعام في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة:

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • جهود دبلوماسية أمريكية وسط تصاعد المأساة الإنسانية في غزة | إليك التفاصيل
  • شاهد المأساة.. فلسطينيون يتدافعون للحصول على الطعام في غزة
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الإسرائيلية مقدمة لنكبة ثانية
  • جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة