عواصف رعدية تفاجئ شباب أثناء الكشتة..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الرياض
تفاجأ مجموعة من الشباب ، بتقلبات جوية حادة ، أثناء الكشتة .
ووثق مقطع فيديو ، جلوس الشباب واستمتاعهم بالأجواء ، ليتفاجئوا بعواصف رعدية ورياح شديدة ،أدت إلى سقوط الخيمة .
وفي وقت سابق ، توقع المركز الوطني للأرصاد ، بأنه لاتزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على بعض مناطق المملكة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تقلبات جوية حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موسم أعاصير أطلسي قادم .. هل تتكرر كارثة عام 2024؟
يواجه العالم حالة طقس متطرف تلقي بظلالها على حياة الناس حيث حذر العلماء مؤخرا من الإستعداد لموسم أعاصير أطلسي ولكن ربما ليس بنفس جنون أعاصير عام 2024.
موسم أعاصير أطلسي قادم
توقع خبراء الأرصاد الجوية موسم أعاصير آخر حافلًا على نحو غير معتاد في المحيط الأطلسي مع ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات عن المعتاد، إلا أن الجانب الإيجابي فى الأمر كما أوضح العلماء أنه لن يكون بنفس فوضى عواصف عام 2024، وهو ثالث أكثر المواسم تكلفة على الإطلاق، إذ تسبب في عواصف قاتلة مثل بيريل وهيلين وميلتون .
ومن المتوقع حدوث موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي يبدأ في الأول من يونيو ويمتد حتى نهاية نوفمبر، مع احتمال بنسبة 60% أن يكون أعلى من المعدل الطبيعي، وفرصة بنسبة 30% بالقرب من المعدل الطبيعي وفرصة بنسبة 10% فقط أن يكون أكثر هدوءًا من المتوسط.
ثلاث أعاصير كبري قادمةتشير التوقعات إلى هبوب ما بين 13 و19 عاصفة مُسمّاة، تتحول ستة منها إلى أعاصير، وثلاثة إلى خمسة منها إلى حالة عاصفة كبرى مع رياح تتجاوز سرعتها 110 أميال في الساعة (177 كيلومترًا في الساعة). يشهد الموسم العادي 14 عاصفة مُسمّاة، سبع منها تتعزز لتصبح أعاصير، وثلاثة تتعزز لتصبح أعاصير كبرى.
وكان قد تم منذ عام ١٩٩٥، تصنيف ٢١ موسمًا من أصل ٣٠ موسمًا لأعاصير الأطلسي رسميًا على أنها أعلى من المعدل الطبيعي، مع اعتبار ما يقرب من نصفها "مفرط النشاط"، حيث كان عام ٢٠١٥ فقط أقل من المعدل الطبيعي، وكان عام ٢٠٢٢ قريبًا من المعدل الطبيعي.
أعاصير من الفئة الخامسةبدأ العام الماضي بإعصار مبكر قياسي من الفئة الخامسة في بيريل، ثم هدأ خلال الجزء الأول من موسم ذروة العواصف من منتصف أغسطس إلى منتصف أكتوبر، ثم تشكلت ست عواصف، بما في ذلك هيلين وميلتون، في غضون أسبوعين فقط، مع 18 عاصفة مُسمّاة، 11 منها تحولت إلى أعاصير وخمسة أعاصير كبرى.
كما تم اعتبار عام 2024 موسمًا شديد النشاط في المحيط الأطلسي، وكان هذا هو الموسم الثالث من نوعه في السنوات العشر الماضية.
ويشير الخبراء إلى أن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان جعل العواصف أكثر كثافة ورطوبة وبطيئة الحركة بشكل عام، مما أدى إلى سقوط المزيد من الأمطار.
ويعزي العلماء ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتبريدها إلى ثلاثة عوامل رئيسية: درجة حرارة الماء، ودورة النينيو/النينيا الطبيعية، ومع تغير المناخ، تزداد قوة الأعاصير من شبه انعدام إلى عواصف شديدة بسرعة أكبر ، مما يقلل من انتباه الناس للعواصف الكبرى.