منغوليا.. اكتشاف لوحات صخرية في جبال ألتاي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار الروس و المنغوليين لوحات فنية صخرية في جبال ألتاي على أراضي منغوليا، يعود تاريخها إلى حوالي 10-12 ألف سنة قبل الميلاد.
إقرأ المزيدويقول فياتشسلاف مولودين رئيس قسم الآثار القديمة في معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا: "هذه المنطقة متاخمة للحدود مع روسيا وتقع مقابل هضبة أوكوك.
ويشير مولودين إلى أن العلماء عثروا على "واجهة" حجرية أبعادها حوالي 20 x 20 م، كان يستخدمها القدماء لرسم المنحوتات الصخرية، عمر أقدم منحوتة منها، حوالي 12- 10 ألف سنة قبل الميلاد. وقد عثر العلماء على أكثر من 20 لوحة فنية، حيث بالإضافة إلى رسم الخيول، توجد لوحات للثيران والغزلان والثعابين.
ويضيف "لقد عثرنا لأول مرة على مثل هذا المعبد والمنحوتات الصخرية من طراز كالغوتين في سلسلة جبال ألتاي الواقعة في روسيا ومنغوليا .
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار ألتاي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الحياة الفطرية ترصد نسورًا سمراء وتكشف تكاثرها في جبال المملكة
أبها
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الخميس، عن رصد نسور سمراء في منطقة بلحمر، من بينها نسور يافعة غادرت أعشاشها مؤخرًا،
وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي منصة “إكس”، أن هذا التسجيل يعكس صحة المجموعات وسلامة النظم البيئية، مشيرًا إلى أن النسر الأسمر يُعد من الطيور المقيمة في المملكة، وقد تم تسجيل تكاثره في حائل وجبال طويق وتبوك، وتُعد جبال السروات من أكثر مناطق وجوده، وخصوصًا جروف تنومة وجبال القهر.
وتعرف النسور السمراء بأنها من أكبر أنواع النسور في المملكة، حيث يتراوح طولها بين 93 و110 سم، بينما يمتد باع جناحيها من 230 إلى 269 سم، كما تعيش في المناطق الغربية والشمالية والوسطى من السعودية.
ويعتمد هذا النوع من النسور على الحيوانات النافقة كمصدر رئيسي لغذائه، مما يُسهم في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الجيف، ويُعد ذلك من أهم أدوارها البيئية.
أما عن تكاثرها، فتقوم بالتعشيش في المنحدرات الجبلية والصخرية، وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط خلال الموسم.
وتأتي أهمية النسر الأسمر البيئية في دوره الفعال في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الحيوانات النافقة، فيما يُعد التسمم العرضي وفقدان مواقع التعشيش من أبرز التهديدات التي تواجهه.