واشنطن تعلن أنها تستخدم أسلحة غير هجومية للبحث عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن السلطات الأمريكية تستخدم أسلحة البنتاجون غير الهجومية للبحث عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وفي حديثه عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" الفلسطينية، أكد أن الولايات المتحدة "تستخدم أسلحة غير هجومية من البنتاجون لمحاولة تحديد مكان وجودهم".
وأضافت أن الولايات المتحدة "ستبذل كل ما في وسعها لضمان مغادرة جميع الرهائن غزة".
وأشار إلى أن "عملية مكثفة تشمل مجالات عديدة" تجري بشأن مسألة إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن الرهائن في غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا القرار الذي يطالب أيضا بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وعارضته الولايات المتحدة وإسرائيل و10 دول أخرى.
ويندد القرار بشدة “باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمر أمام الجمعية العامة بأنه “فرية دم”، وحث الدول على عدم المشاركة فيما وصفها بـ”المهزلة التي تقوض مفاوضات الإفراج عن الرهائن ولا تندد بأفعال حماس”، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالَم الإسلامي تُعزّي الهند في ضحايا سقوط الطائرة
وأضاف: “يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل.
وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة