الصحفيين اليمنيين تنعي صحفيا فلسطينيا استشهد و١١ من أفراد أسرته جنوبي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، صحفيا فلسطينيا أستشهد و١١ من أفراد أسرته في قصف للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
وقالت النقابة في بيان إنها تنعي الصحفي الفلسطيني محمد أبو حطب مراسل قناة فلسطين الذي استشهد مساء أمس الخميس، و11 من أفراد عائلته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت أنها تدين هذه الجريمة البشعة التي تستهدف الصحفيين في فلسطين وعوائلهم كما حصل مع عائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، والاستهداف المستمر لمكاتب القنوات والوسائل الإعلامية كما حدث لمكتب وكالة الصحافة الفرنسية وعددا من المكاتب الصحفية في مدينة غزة التي تعرضت للقصف من طيران العدوان الصهيوني.
وأضافت: في الوقت الذي تتضامن فيه نقابة الصحفيين اليمنيين مع الزملاء الصحفيين الفلسطينيين تطالب كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير العمل من أجل توفير الحماية للصحفيين وضمان سلامة الشهود الذين ينقلون حقيقة ما يدور في غزة من جرائم بشعة.
ومع استمرار استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في غزة يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 26، منهم 10 موظفين في مؤسسات إعلامية حسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي كشفت أنه منذ عام 2000، قتل الاحتلال الإسرائيلي 81 صحافياً، ثلثهم فقدوا حياتهم في الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة على غزة، خلال فترة 27 يوماً.
وتابعت أن نقابة الصحفيين اليمنيين تتقدم بخالص العزاء والمواساة للوسط الصحفي الفلسطيني ولأسر الشهداء، متوسلة للمولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحافة اليمن طوفان الأقصى الصحفیین الیمنیین نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.