تعاون روسي كونغولي لبناء خط أنابيب نفط يُعزز أمن الطاقة وسط أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية مع جمهورية الكونغو برازافيل لبناء خط أنابيب النفط من بوانت نوار إلى لوتيتيه ومالوكو وتريشوت.
ويتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في غضون ثلاث سنوات، على أن يستمر تشغيله لمدة تتراوح بين 30 و40 عامًا.
ويعدّ هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين روسيا وجمهورية الكونغو برازافيل في قطاع الطاقة، ويهدف إلى تعزيز أمن الطاقة المستدام في المنطقة.
يتضمن الاتفاق تعاونًا بين شركة البناء الروسية "زاكنفتغازستروي بروميتاي" والشركة الوطنية للنفط في الكونغو "سوسيتيه ناسيونال دي بيترول دو كونغو"، التي ستعمل وكيلا للمشروع.
كما سيتم تشكيل مشروع مشترك بين الجانبين، حيث ستمتلك روسيا 90% من أسهم المشروع، في حين ستحتفظ جمهورية الكونغو بنسبة 10%.
أهداف المشروع وتأثيره على المنطقةيهدف المشروع إلى ضمان إمدادات مستقرة من المنتجات النفطية في جمهورية الكونغو برازافيل والمناطق المجاورة لها، مما يساعد على تقليل تكاليف اللوجستيات ودعم أمن الطاقة الإقليمي.
سيشهد المشروع إنشاء خط أنابيب رئيسي يمتد بين مدينتي بوانت نوار وبرازافيل.
كما سيتبع المشروع نظامًا يعتمد على عقد بناء وامتلاك وتشغيل وتحويل، مع توقيع اتفاقية مع المشروع المشترك لمدة 25 عامًا.
إعلانيتم تضمين تعرفة نقل مضمونة لضمان عوائد مالية مميزة للمستثمرين.
ووفقًا للاتفاق، يتعين على جمهورية الكونغو برازافيل توفير التصاريح والموافقات اللازمة، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات ضريبية وجمركية تفضيلية.
من جانبها، تتحمل روسيا مسؤولية تأمين التمويل التجاري للمشروع دون الاعتماد على النفقات الحكومية أو المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج جمهوریة الکونغو برازافیل
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تهبط لأدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر بسبب انخفاض إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي اقتصاديا لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليار دولار في نوفمبر بتراجع قدره 3.59 مليار دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وتابعت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار الأورال بمقدار 8.2 دولار إلى 43.52 دولار للبرميل، مما أدى إلى انخفاض عائدات التصدير إلى أدنى مستوى منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا، مقابل 9.24 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك+ لنوفمبر.