مشوار الدراما المصرية وتأثيرها على المجتمع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تاريخ الدراما في مصر طويل ومتنوع، بدأت الدراما المصرية في القرن العشرين وشهدت تطورًا كبيرًا على مر السنين، أحد أبرز اللحظات في تاريخ الدراما المصرية هو ظهور السينما في مصر في عصر النصف الأول من القرن العشرين، والتي أسهمت في تطوير الفن التمثيلي.
تطور الدراما التلفزيونية في مصر
ثم تطورت الدراما التلفزيونية في مصر في الستينيات والسبعينيات، حيث أصبحت المسلسلات التلفزيونية جزءًا مهمًا من الثقافة الشعبية المصرية.
الدراما المصرية تعاملت مع مواضيع متنوعة تشمل الاجتماعية والسياسية والرومانسية والكوميدية، وقد أنتجت أعمالًا فنية معروفة على مستوى العالم مثل "العراف" و"ريا وسكينة" وغيرها.
تأثير الدراما الايجابي على المجتمع
تلعب الدراما دورًا إيجابيًا كبيرًا في المجتمع على عدة أصعدة، إليك بعض الأدوار الإيجابية للدراما:
توعية المجتمع: يمكن للدراما تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وصحية وبيئية مهمة،عن طريق تقديم هذه القضايا بشكل جذاب ومشوق، يمكن أن تسهم الدراما في توعية الجمهور وزيادة الوعي حول هذه القضايا.
تعزيز التفاهم والتعاون: الدراما تمكن الأفراد من فهم ومشاركة تجارب ونوايا شخصيات مختلفة، هذا يمكن أن يساهم في تعزيز التفاهم والتسامح بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
توجيه القضايا الاجتماعية: يمكن للدراما أن تلعب دورًا مهمًا في توجيه القضايا الاجتماعية والسياسية، من خلال تقديم قصص وشخصيات تعكس التحديات والمشكلات التي يواجهها المجتمع، يمكن أن تشجع الدراما على مناقشة هذه القضايا والبحث عن حلول لها.
تقديم تسلية وترفيه: الدراما تلعب أيضًا دورًا في توفير تسلية وترفيه للجمهور. يمكن للأعمال الدرامية أن تكون وسيلة للهروب من الضغوط اليومية والاستمتاع بوقت الفراغ.
تعزيز الهوية الثقافية: الدراما قد تعكس الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات، تعرض الأعمال الدرامية عادات وتقاليد وتاريخ الشعوب، مما يساعد على الحفاظ على الهوية الثقافية.
بشكل عام، تلعب الدراما دورًا مهمًا في تشكيل الوعي والسلوكيات في المجتمع وتوفير وسيلة للتعبير عن القضايا والمشاعر بشكل إبداعي وفني.
أشهر أعمال الدراما المصرية
ومن أشهر الأعمال الدرامية:"رأفت الهجان، الحقيقة والسراب، الضوء الشارد، ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، الرجل الآخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقت الفراغ القضايا الاجتماعية الدراما المصرية الدراما التلفزيونية تطوير الفن الدراما المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان
متابعات- تاق برس- أشعلت الإعلامية والمذيعة السودانية هبة المهندس وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو يظهر لحظة مزاولتها العمل “الدوام” في شركة “مقر المؤثرين” دولة الإمارات. وذلك بعد رحلة استشفاء طويلة من مرض السرطان.
ففور دخولها إلى مقر العمل فاجأها الزملاء باستقبال باهر وأجواء عطرتها الزغاريد السودانية في احتفائية خاصة تظهر مدى محبتهم لها، ومدى إعجابهم بصمودها وقوة إرادتها في الوقوف بقوة أمام وجه ذلك المرض اللعين.
روعة الاستقبال جعلت مشاعر الإعلامية الشهيرة تفيض بالدمع والبسمات فجادت قريحتها بكلمة مؤثرة تصلح أن تكون مقولة “ترند” ووصفة لمقاومة ذلك المرض، وجدت صدى واسعا ولقيت استحسانا كبيرا من الزملاء: “العلاج علاج الروح، ما علاج البدن”.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_ZY42NX3H23P23VXW3UDP.mp4
وسرعان ما انهالت عليها رسائل الدعم والتشجيع من جمهورها في مختلف أنحاء العالم.
ووثق عدد من الإعلاميين السودانيين هذه اللحظات بالكلمات حيث كتب عنها المذيع طارق أبو شورة قائلا: (لمحت الفيديو وهي تمشي الهويني في إحدى القاعات بالإمارات وتعلوها ابتسامة خلدت في أذهان المشاهدين عبر مشوار المساء؛ اعتقدت في بادئ الأمر أن هبة أنشأت محتوى إعلاميا وهي تقوم بالافتتاح، ولم يفتح الله علي حينها لأدقق في الأمر واكتشف أن عدواً لدودًا استطاع أن ينفد في جسدها المصون، وأن الاحتفائية تعبير عن محبة لانتصارها على المرض اللعين بعزيمة وروح قوية وثابة، وابتسامة ولجت عبرها لقلوب الملايين من الشعب السوداني.
“يا أستاذ الجزلي أنا اسمي هبة الله جاد الله”.. طيب كويس يابتي الاسم جميل مافي شك جدك اسمو منو؟ بقولو ليه المهندس لقب يا أستاذ.. طيب خلاص هبة المهندس..” كانت هذه المجادلة بين أستاذي عمر الجزلي وزميلتي وأختي ودفعتي هبة المهندس، ونحن على أعتاب التخرج من كورس المذيعين بتلفزيون السودان، والذي استمر لستة أشهر. درسنا فيه فنون العمل التلفزيوني والإذاعي والدرامي وعلي يد من؟ كم كنا محظوظين يا هبة بالأساتذة عمر الجزلي الفاتح الصباغ محمد خوجلي صالحين الشاعر سيف الدين الدسوقي (الأداء الإخباري) عماد الدين ابراهيم (الدراما) أنس العاقب ( الموسيقي) التجويد الشيخ إبراهيم كمال الدين.. وتاني منو يا هبة ذكريني طالت الفترة.. المهم الكورس دة في نظرنا عادل معظم دراساتنا في مجال الإعلام وتخرجنا يا هبة الله وكان الجامع بيننا سمك الموردة.. كافتيريا التلفزيون.. ومطعم أدروب في الإذاعة.. اييييك لم تكن تجمعنا إلا الضحكات والقفشات، ستة أشهر في قاعة الدرس الآن تفرقت بنا السبل يا دفعة.. ولكن جمعتنا قلوب لا تحمل إلا الحب.. ونحن مع من نحب.. ودعواتنا لك من هذه القلوب المحبة بأن يمن الله عليك بالشفاء التام..
( ابوشورة، معتصم محمد الحسن ، طارق جويلي، مامون عثمان، رضا مصطفي الشيخ، مروة الحاج، مروة زمراوي، كوثر بيومي، سهام اسماعيل)..
تُعد هبة المهندس واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية التي برزت في المشهد السوداني خلال تسعينيات القرن الماضي. قدمت برنامج “مشوار المساء” إلى جانب الإعلامي الطيب عبد الماجد، وهو البرنامج الذي ترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الأسر السودانية.
بدأت مسيرتها الإعلامية من خلال برنامج “من القلب إلى القلب” قبل أن تنتقل إلى تقديم الفواصل التلفزيونية، لتُحقق انطلاقتها الكبرى مع “مشوار المساء”.
لاحقًا هاجرت خارج السودان، حيث عملت في تلفزيون عجمان واستقرت في الإمارات.
من جانبه، كتب الصحفي كمال إدريس عبر حسابه في فيسبوك:
“هبة المهندس ليست مجرد مذيعة؛ بل نافذة للثقافة والمحبة في بيوت السودانيين، خاصة في برنامج أعدّه الراحل سعد الدين إبراهيم، ولامس القلوب قبل العقول”.
المذيعة هبة المهندسبرنامج مشوار المساءقناة النيل الأزرق