الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خليتين لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت قصفا على جنوب لبنان، استهدف خليتيْن تابعتين لحزب الله.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الخليتين حاولتا اطلاق قذائف من داخل لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف "أدرعي" عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر موقع استطلاع لحزب الله.
وذكرت فضائية "الحرة" أن جنوب لبنان، شهد في هذه الأثناء دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي إسرائيلي في القطاع الغربي للجنوب.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، اندلعت اشتباكات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، إلى جانب تدمير معدات ومركبات لجيش الاحتلال.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جنوب لبنان لبنان آفيخاي آدرعي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.