كاظم الساهر يقدم "أوقفوا الحرب" بالإنجليزية لدعم غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف المطرب العراقي كاظم الساهر أنه انتهى من كتابة كلمات أغنية جديدة بعنوان "أوقفوا الحرب"، مشيراً إلى أنه سيغنيها باللغة الإنجليزية لتحمل رسالة إلى العالم، لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقال الساهر، خلال جلسة حوارية بمعرض الشارقة للكتاب، بالإمارات، مساء أمس الجمعة، إنه يستعد للسفر إلى نيويورك اليوم السبت لتسجيل الأغنية، التي ينفذها بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وشرح أنه كتب الأغنية باللغة العربية، وتولى شاعر بريطاني كتابتها بالإنجليزية، وتم تعديلها 7 مرات، مشيراً الى أنه سينتهي من تسجيلها وطرحها خلال أيام.
وأشار الساهر إلى أن لدية 7 أغنيات وطنية بالعربية، لكن هذه الأغنية سيغنيها بالإنجليزية، حتى تصل إلى كل أنحاء العالم.
وأعرب الساهر عن أسفه لما يجري في غزة، وتمنى أن يعم الأمان والسلام لأهل غزة، مشيرا إلى أن الأبرياء يدفعون الثمن غاليا في هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطرب العراقي أغنية جديدة اللغة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
شمسان بوست / متابعات:
يشكل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية مصدر قلق عميق للبشرية، لما لها من تداعيات كارثية على الحياة والبيئة. الخبراء يحذرون من أن الإشعاعات الناتجة عنها ستنتشر في كافة أنحاء العالم، ما يجعل معظم مناطق الأرض غير صالحة للعيش.
وفقاً للخبيرة آني جاكوبسن، فإن المكانين الوحيدين اللذين سيبقيان آمنين نسبياً في حال نشوب حرب نووية هما أستراليا ونيوزيلندا. هذان البلدان يتمتعان بموقع جغرافي في نصف الكرة الجنوبي يجعلهما أقل عرضة لتأثيرات الحرب النووية.
جاكوبسن تشير إلى أن الشتاء النووي الناتج عن الغبار والرماد سيحجب أشعة الشمس لعشر سنوات على الأقل في معظم المناطق مثل أوكرانيا وأيوا، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة والمجاعات.
الأخطر من ذلك هو التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون، ما يجعل التعرض المباشر للشمس مميتاً ويجبر الناس على العيش في الملاجئ تحت الأرض، مع صراع دائم على الغذاء والموارد.
جاكوبسن نشرت كتاباً بعنوان »الحرب النووية: سيناريو« استعرضت فيه تطورات الحرب النووية المحتملة، متوقعةً أن كرات النار الناتجة عن التفجيرات ستقتل مئات الملايين في المراحل الأولى.
دراسة للبروفيسور أوين تون في 2022 قدرت أن خمسة مليارات إنسان سيقضون بسبب المجاعة الناتجة عن انهيار النظام الغذائي العالمي بعد الحرب، ما يهدد حياة غالبية سكان الأرض.
وستسبب الانفجارات النووية حرائق ضخمة ترسل كميات هائلة من الدخان إلى طبقات الغلاف الجوي العليا، مانعةً ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، فتؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة يصل إلى 40 درجة فهرنهايت في الولايات المتحدة.
في ظل هذه الكارثة العالمية، تبقى أستراليا ونيوزيلندا الخيارين الوحيدين للبقاء، حيث ما تزال التربة والزراعة ممكنة، ما يجعلهما الملاذ الأخير للبشرية في حال تحقق سيناريو يوم القيامة النووي.