أول جولة.. الصين وأمريكا تجريان مشاورات ثنائية بشأن الشئون البحرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عقدت الصين والولايات المتحدة الجولة الأولى من الحوار حول الشئون البحرية، حيث ترأس من الجانب الصيني هونج ليانج، مدير إدارة الحدود والشئون البحرية بوزارة الخارجية، ومايكل لان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا والمنسق للشئون الصينية.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن القطاعات المعنية بالبحرية والدفاع من البلدين.
وناقش الطرفان بصراحة وعمق وإيجابية مواضيع مثل الوضع البحري والأمن البحري والتنمية البحرية والبيئة.
وأكد الطرفان ضرورة تحسين الحوار والتواصل والتعامل مع الوضع البحري، وتفادي سوء الفهم والتقييم، واستغلال فرص التعاون المشترك.
وعبرت الصين عن موقفها الثابت بخصوص القضايا البحرية، وأبدت قلقها الشديد من التصعيد العسكري الإقليمي للولايات المتحدة، والاستكشافات القريبة المتكررة ضد الصين، والتحريض على دعم الأعمال التي تنتهك وتستفز الصين في بحر الصين الجنوبي.
وطالبت الولايات المتحدة بالاحترام الجدي لسيادتها الإقليمية وشئونها البحرية وحقوقها، والامتناع عن التدخل في النزاعات البحرية بين دول المنطقة، والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين بدور إيجابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين والولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة بحر الصين الجنوبي مساعد وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العنف العشوائي حوّل غزة إلى مقبرة
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن الوضع في قطاع غزة بات لا يُحتمل، لأن العنف العشوائي وحظر الحكومة الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية حوّلا القطاع إلى معسكر موت، إن لم يكن إلى مقبرة.
وصرح اليوم، الثلاثاء، لإذاعة “فرانس إنتر”، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، بأنه يجب انتهاء هذا الوضع، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية ولجميع قواعد القانون الدولي.
وأضاف أن "هذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تلتزم به فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف".
وشنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على قطاع غزة السبت الماضي، بهدف معلن وهو تدمير حماس واستعادة الرهائن الذين تم أسرهم في اليوم الأول من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، من خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية.
وفي الوقت نفسه، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحت ضغط من أنصاره الغربيين، أمس الاثنين، لعدد محدود للغاية من الشاحنات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
وأوضح بارو أن هذا القرار لا يخفف كثيرًا من مخاوف الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية التي حذرت منذ أشهر من مخاطر المجاعة في غزة.
وتابع: “هذا غير كافٍ إطلاقًا. لا يمكننا غضّ النظر عن معاناة سكان غزة”، مؤكدًا أنه يجب ضمان وصول المساعدات على الفور وعلى نطاق واسع ودون عوائق.
وأشار كذلك إلى دعم فرنسا للاقتراح الهولندي بإعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً المادة الثانية منه التي تنص على أن [الطرفين] يجب أن يحترما حقوق الإنسان.
ودعا المفوضية الأوروبية إلى دراسة هذا الاتفاق وبيان مدى التزام إسرائيل بالتزاماتها، حيث بمجرد التأكد من وجود انتهاك واضح لبنود الاتفاق، فمن المتحتمل تعليق سريانه.
“للاتفاق بُعد سياسي، وتجاري أيضًا. لا أحد لديه مصلحة في إنهائه. لكن الوضع في غزة يُجبرنا على المضي قدمًا” في هذا الصدد، بحسب وزير الخارجية الفرنسي.
وختم قائلًا: "ولهذا السبب من المهم للغاية احترام القانون الدولي، لأننا لا نستطيع ضمان سلامتنا أو التأكد من حصولنا على حماية الأقوى" باستمرار هذا الوضع.