حسين الجسمي فخور بأداء أوبريت «أبوظبي منبع البطولات»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تضمن حفل الافتتاح للنسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو العديد من الفقرات المميزة، إلا أن مفاجأة الحفل التي تفاعلت معها الجماهير تمثلت في أوبريت «أبوظبي منبع البطولات» الذي تغنى به الفنان حسين الجسمي وأنشد أعذب الكلمات في حب القيادة ووطن الإنجازات.
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني، وتلا ذلك فيلم وثائقي يروي مسيرة البطولة على مدار 15 عاماً منذ انطلاقها عام 2009، ويسلط الضوء على أبرز مشاهدها، مروراً بجميع الإنجازات والإرث الكبير الذي ارتبط باسمها، وصولاً إلى النسخة الاستثنائية الحالية.
وتميّز الفيلم الوثائقي بروعة الإخراج، والسرد المميز لأبرز محطات البطولة، متضمناً لقطات ومشاهد تاريخية مثيرة لنجومها وأبطالها.
وعن تفاصيل مفاجأة الحفل التي أداها الفنان حسين الجسمي، فقد رسمت لوحة رائعة تبرز انتصارات أبطال البساط الإماراتيين، وترحب بضيوف الإمارات والعاصمة أبوظبي القادمين إليها من مختلف أنحاء العالم. وترافقت أنشودة حسين الجسمي مع أداء فرقة العيالة التي أبرزت الموروث التراثي المميز للإمارات وعاصمتها أبوظبي التي أصبحت أيقونة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وعن مشاركته في حفل الافتتاح الرسمي للبطولة، أكد الفنان حسين الجسمي على فخره واعتزازه للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي يحظى برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وقيامه بدور بسيط في قصة النجاح التي سطرتها البطولة على مدى الأعوام السابقة.
وأشاد بدور اتحاد الجو جيتسو في نشر الرياضة، ومساهمته في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كموطن عالمي للعبة ووجهة مفضلة للأبطال. متمنياً أن تتواصل مسيرة إنجازات الدولة بأمجادها ومحطاتها المشرفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو حسين الجسمي بطولات الجو جيتسو حسین الجسمی الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي بطل «الثنائية» بعد «نصف قرن»!
سلطان آل علي (دبي)
بأقدام فرسانه وإرادة أبطاله، نجح شباب الأهلي في كتابة فصل جديد من أمجاده، بحصد «الثنائية» التاريخية المتمثلة في الفوز بـ «دوري أدنوك للمحترفين»، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2024-2025، ليصبح بذلك الفريق الوحيد في الإمارات الذي يجمع بين «الثنائية» مرتين إلى جانب الوصل، بعد نصف قرن كامل، حيث كانت المرة الأولى موسم 1974-1975، بهذا الإنجاز، ينضم شباب الأهلي إلى قائمة الأندية العريقة التي انتزعت «الثنائية» عبر تاريخ الكرة الإماراتية، إلى جانب النصر «1985-1986»، والشباب «1989-1990»، والوصل مرتين «2006-2007 و2023-2024»، والجزيرة «2010-2011»، والعين «2017-2018».
منذ انطلاق الموسم، بدا واضحاً أن شباب الأهلي يملك فريقاً متكاملاً ومتجانساً تحت قيادة مدربه باولو سوزا، الذي نجح في إيجاد «التوليفة» المثالية والمداورة المناسبة، مما جعله منافساً شرساً في كل البطولات التي خاضها، في دوري أدنوك للمحترفين، فرض شباب الأهلي هيمنته على المنافسين، متفوقاً على أقرب ملاحقيه الشارقة بفارق مريح من النقاط، ليحسم اللقب قبل نهاية الموسم بجولات، وهجوم قوي، ودفاع صلب، وأداء متزن جعله ينتزع الانتصارات المتتالية من دون أن يتعثر سوى في الأمتار الأخيرة، ليحتفل باللقب الكبير وسط جماهيره العريضة.
وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لم تكن الطريق سهلة، حيث واجه شباب الأهلي منافسين أقوياء، ليصل إلى المباراة النهائية التي جمعته مع الشارقة في مواجهة مثيرة انتهت بتتويج «الفرسان» باللقب الثمين، مؤكداً قوته في المناسبات الكبرى، وقدرته على الحسم.
لم يكتفِ شباب الأهلي بثنائية الدوري والكأس، بل وسّع رقعة سيطرته ليضيف إلى خزائنه هذا الموسم «كأس سوبر إعمار» و«درع التحدي» في السوبر الإماراتي القطري، ليرفع رصيده إلى أربع بطولات من أصل 6 في موسم استثنائي، ورغم خسارته لنهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، وخروجه من ربع نهائي «دوري أبطال آسيا 2» على يد الشارقة، فإن ما قدمه هذا الموسم يعد علامة فارقة في مسيرته المحلية والإقليمية.
شكل التنافس بين شباب الأهلي والشارقة ظاهرة متميزة في هذا الموسم، حيث تقابلا في 7 مناسبات مصيرية في الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ودوري أبطال آسيا 2، وكل لقاء بمثابة ملحمة كروية عكست مدى تقارب المستوى بين الفريقين، لكن شباب الأهلي كان دائماً في الموعد، عندما يتعلق الأمر بالبطولات الكبرى، محققاً «الثنائية التاريخية»، ومثبتاً أقدامه في صدارة الأندية الإماراتية لهذا الموسم.
نجاح «الكتيبة الحمراء» في حصد «الثنائية» بعد 50 عاماً ليس مجرد إنجاز، بل هو رسالة واضحة أن شباب الأهلي قادم ليُثبت مكانته كأحد الأندية الكبرى في الإمارات، وأن طموحاته لا تقف عند البطولات المحلية، بل تمتد نحو القارية والدولية، ومع هذا الإنجاز، يكون شباب الأهلي رسم طريقاً جديداً نحو المزيد من البطولات، مع طموحات لا تعرف الحدود في المستقبل القريب.