تحمي القلب وتحسن الحالة المزاجية .. 6 فوائد للشوكولاتة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشوكولاتة الداكنة المصنوعة من بذورشجرة الكاكاو، من أفضل مضادات الأكسدة ، إذ تكون لها دور كبير في حماية الجسد من الإصابة بإمراض عديدة مثل أمراض القلب والسرطان وتستعرض لوابة الوفد أبرز فوائد الشوكولاتة .
1- الشوكولاتة مصدر قوي لمضادات الأكسدة: الشوكولاتة الداكنة مليئة بالمركبات العضوية النشطة بيولوجيا وتعمل كمضادات للأكسدة، وتشمل هذه البوليفينول والفلافانول ومضادات الاكسدة وغيرها.
2- تعمل على تقليل الإصابة بأمراض القلب
قد تساعد تناول الشوكولاتة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب إذ المركبات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة شديدة الحماية من أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة.
على المدى الطويل، من المفترض أن يتسبب ذلك في انخفاض نسبة الكوليسترول في الشرايين، مما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
3- الشوكولاتة ممتلئة بالعناصر الغذائية
عندما تشتري قطع من الشوكولاتة داكنة عالية الجودة تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، فهي تشمل على كميات جيدة من الألياف القابلة للذوبان والمحملة بالمعادن.
وعلى سبيل المثال، إن كان لديك قطعة وزنها 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي 70 - 85 بالمئة تحتوي على معادن الحديد والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وغيرها.
4- تعمل على تحسن تدفق الدم
أن تناول الشوكولاتة تحسن تدفق الدم وتخفض ضغط الدم، إذ يمكن أن تحفز مركبات الفلافانول الموجودة في الشوكولاته الداكنة بطانة الشرايين لإنتاج أكسيد النيتريك، وأحد وظائفه إرسال إشارات إلى الشرايين للاسترخاء، بما يقلل من مقاومة ضغط الدم وبالتالي يقلل من ضغط الدم.
5- تعمل على تحسين الحالة المزاجية
أن تناول الشوكولاتة بشكل يومي تعمل على تحسين قوي في وظيفة الدماغ.
حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على متطوعين أصحاء أن تناول الكاكاو الغني بالفلافانول لمدة 5 أيام يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.
ويمن أن يحسن الكاكاو أيضا الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف عقلي.
6- تعمل على حماية البشرة
كما تساعد تناول الشوكولاتة في حماية البشرة من أشعة الشمس إذ تكون مركبات الشوكولاتة الداكنة مفيدة أيضا لبشرتك، فبوسع مادة الفلافونول حمايتها من أضرار أشعة الشمس.
ويمكن لمادة الفلانونل أن تزيد من كثافة البشرة وترطيبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امراض القلب القلب الدم حماية البشرة اشعة الشمس الشوكولاته الداكنة أمراض القلب والسرطان الشوکولاتة الداکنة تناول الشوکولاتة تعمل على
إقرأ أيضاً:
تعدد اللغات يبطئ الشيخوخة.. كيف تحمي دماغك من التدهور المعرفي؟
في عالم شديد التسارع والتنافسية، بات الحفاظ على الصحة الذهنية من أهم عوامل النجاح المهني والشخصي، وهو ما استدعى التساؤل دائما عن كيفية تطوير قدرتنا الذهنية، خاصة مع تقدم العمر وأمراض الشيخوخة.
في هذا السياق، تكشف دراسة أوروبية ضخمة -شملت أكثر من 86 ألف شخص- عن أن التحدث بلغتين أو أكثر لا يعد مجرد مهارة تواصل وأداة للنجاح المهني، بل يتجاوز ذلك ليصبح آلية دفاع بيولوجي منخفضة التكلفة ضد تسارع الشيخوخة وانخفاض القدرات الذهنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دكتوراه على الرف.. أستاذ جامعي يعجن الخبز في غزة المدمرةlist 2 of 2ملك فياض.. طالبة من غزة انتزعت الامتياز من قلب النزوح والجوعend of listتلك النتائج من شأنها أن تعيد تعريف مهارة تعدد اللغات بوصفها نوعا من "رأس المال المعرفي"، وتؤكد أن الاستثمار في اللغات قد يكون من مفاتيح النجاح الطويل الأمد.
الوقاية من التدهور المعرفيحلّل الباحثون بيانات المشاركين في 27 دولة أوروبية، بهدف معرفة نسبة تسارع الشيخوخة، وذلك بناء على عوامل عدة، مثل الصحة ونمط الحياة. وأظهرت النتائج مؤشرات مثيرة، منها:
انخفاض الخطر: الأشخاص الذين يستخدمون لغة واحدة فقط كانوا أكثر عرضة بنحو الضعف لتجربة تسارع الشيخوخة مقارنة بغيرهم. الحماية المضاعفة: في المقابل، كان احتمال تعرض الأفراد متعددي اللغات لتسارع الشيخوخة أقل، بما يقارب النصف في المتوسط. تأثير الزيادة: رصد الباحثون أنه كلما زاد عدد اللغات التي يتحدث بها الشخص، كان معدل الشيخوخة أبطأ.وشدد الباحثون على أن التأثير الوقائي لتعدد اللغات ظل قويا، حتى بعد استبعاد عوامل أخرى مثل العمر، والحالة البدنية والصحية، والظروف الاجتماعية والسياسية. بمعنى أن الفائدة التي يجنيها الدماغ من تعدد اللغات لا تعتمد على الوضع الاجتماعي أو الحالة الصحية للفرد.
فوائد منخفضة التكلفةتؤكد الدراسة أن لهذه النتائج أهمية كبيرة على مستوى السياسات العامة، فالوقاية من تسارع الشيخوخة وتأثيراتها السلبية على القدرات الذهنية ليست متعلقة فقط بالتكاليف الباهظة للتدخلات الطبية والنفسية.
إعلانوأوضحت الدراسة أن استخدام أكثر من لغة بات واقعا في الحياة اليومية لملايين البشر، يتكون بدافع الضرورة أو المجتمع أو الفرص، وليس فقط عبر برامج تدريب مكلفة، وهو ما يمكن استخدامه كأداة فعالة ومنخفضة التكلفة لتعزيز القدرات الذهنية لأطول فترة ممكنة، وهو ما يجعله خيارا مغريا لصناع السياسات التعليمية والصحية.
استثمار طويل الأمديلفت الباحثون إلى أن تعدد اللغات يمر عمليا بمرحلتين: الأولى مكثفة ومرهقة ذهنيا لتعلم القواعد والمفردات وبناء أساس اللغة الجديدة، حيث تتشكل شبكات ومسارات عصبية جديدة في الدماغ. والأخرى مرحلة الاستخدام المستمر في الحياة اليومية، التي تتطلب نوعا مختلفا من الجهد العقلي، مثل الانتقال بين اللغات، وضبط المعاني، فضلا عن التفاعل مع متحدثين من خلفيات متعددة.
وأوضحوا أن هذا التداخل بين الجهد العقلي والتجربة الاجتماعية هو ما يمنح الدماغ قدرته على تطوير الكفاءة الذهنية لأطول فترة ممكنة، وأن فهم الآليات الدقيقة لكل منهما سيساعد مستقبلا في توضيح كيف يبني تعدد اللغات هذه المرونة العصبية.
تؤكد هذه الدراسة أن التشجيع على تعلّم لغات إضافية في المدارس، وحماية لغات المهاجرين والأقليات، وتوسيع الفرص لاستخدام أكثر من لغة في الحياة اليومية، قد تكون ممارسات ذات أثر يقارب أهمية الحملات التي تشجع على النشاط البدني أو الإقلاع عن التدخين.
ما يمكن استخلاصه من نتائج الدراسة أن تعدد اللغات هو استثمار ذكي في القدرات الذهنية والمرونة الإدراكية، وإستراتيجية عملية لمن يريد أن يطيل عمر نجاحه المهني والشخصي.