مشروبات تفيدك إذا كنتِ على أبواب الزواج
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
تستحق مرحلة ما قبل الزواج أن تمنحي نفسكِ عناية خاصة من الداخل قبل الخارج. فكما تهتمين ببشرتك وشعرك وتجهيزاتك، من المهم أيضًا دعم جسمك بالمشروبات التي تمنحك نضارة للبشرة، طاقة، وراحة نفسية تساعدك على استقبال يومك الكبير بكل إشراقة وصحة متكاملة، فيما يلي نستعرض لكِ مجموعة من المشروبات الطبيعية التي تفيد كل عروس مقبلة على الزواج:
اقرأ ايضاً1- عصير الخيار والنعناع والليمون يعتبر منعش ويرطب الجسم بشكل خرافي.
ويساعد على تهدئة البشرة المجهدة وينظم إفراز الدهون، ويعتبر مثالي للبشرة المختلطة والدهنية.
2- عصير الجزر والبرتقال، وهذا العصير هو سحر للبشرة، يحتوي على فيتامين سي وأ، ويساعدون على توحيد اللون ويفتحون البشرة مع الوقت، غير أنه يعطي لمعة طبيعية كأنك حاطة هايلايتر.
3- عصير السبانخ والتفاح الأخضر والليمون، فهو ينقي الكبد والدم، وهذا ينعكس على صفاء البشرة ونضارتها، ويعتبر مثالي للعرائس الذين يعانون من بهتان البشرة.
4- عصير البطيخ، من فوائده غني بالماء ومضادات الأكسدة، ويعني يرطب بشرتك من الداخل ويقلل من ظهور الحبوب خاصة هذه الأيام التي يكثر فيها التوتر والقلق قبل مرحلة الزواج.
5- عصير المانجا مع الحليب لأنه غني بفيتامين أ التي تجدد خلايا البشرة والحليب يعطيك إشراقة ناعمة ومخملية.
6- عصير الفراولة مع الكيوي يوجد فيه جرعة قوية من فيتامين سي مما يساعد الكولاجين بالبشرة، ويجعلها مشدودة ونضارتها جميلة جذابة خاصة قبل الزفاف.
7- مشروب الحليب مع العسل فهو يزوّد الجسم بالكالسيوم والبروتين الضروريين لصحة العظام والبشرة، يفضّل تناوله فترة المساء قبل النوم لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
8- ماء الليمون مع العسل يشرب في الصباح على معدة فارغة، فهو ينقّي الجسم من السموم، ويمنح البشرة إشراقًا طبيعية.
9- الميرمية واليانسون يشرب في المساء قبل النوم، لأنه يساعد في توازن الهرمونات، ويخفف التوتر قبل الزفاف.
10- الشاي الأخضر، لا تشربيه على معدة فارغة أو قبل النوم مباشرة، لأنه يخفف الانتفاخ، ويساعد في الحفاظ على وزن مثالي قبل الزواج.
كلمات دالة:مشروبات تفيدك إذا كنتِ على أبواب الزواجالزواجالشاي الخضرفراولةميرمية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟
يتفق جميع الخبراء على فائدة مكملات فيتامين د، خاصة خلال فصل الشتاء.
لا يعتبر فيتامين د فيتامينا بالمعنى الحرفي، بل هو هرمون. وتحديدا هو هرمون تنتجه أجسامنا استجابة للتعرض لأشعة الشمس، لذلك عندما تكون الأيام أقصر وأكثر ظلاما، يقل إنتاجه.
ويمكن الحصول على فيتامين د بتناول الأطعمة التي تحتوي عليه، ولكن الطعام لا يزود الجسم إلا بكميات محدودة جدا تقدر بـ10% فقط.
فماذا يحدث إذا كانت أشعة الشمس محدودة، وكان 10% فقط -أو ربما أقل- من إجمالي فيتامين د يأتي من الطعام؟
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة -وفقا لمقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية- ما يلي: "يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات في العظام، مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى لين العظام (osteomalacia) عند البالغين".
يعود ذلك إلى أن فيتامين د يساعد الجسم على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات، ويحافظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، كما أنه يساعد على تنظيم المزاج والنوم.
وقد ارتبط انخفاض مستوياته باضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، ويمكن أن يساهم نقص هذا الهرمون الأساسي في ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، والذي يصيب، وفقا للكلية الملكية للأطباء النفسيين، 3% من السكان.
يعتبر ضوء الشمس المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د، ولذلك فإن قصر أيام الشتاء والغطاء السحابي من الأسباب الرئيسية لانخفاض مستوياته.
توضح خبيرة التغذية ماز باكهام قائلة: "نقوم بتصنيع فيتامين د في الجلد استجابة للأشعة فوق البنفسجية".
ولا يعتبر التعرض لأشعة الشمس الحارقة دون حماية الطريقة الأكثر أمانا لزيادة مستويات فيتامين د، حيث يمكن أن يسبب تلفا للجلد وقد يؤدي إلى مشاكل مثل حروق الشمس وضربة الشمس على المدى القصير وسرطان الجلد على المدى الطويل.
إعلانويتفق أطباء الجلدية على أن واقيات الشمس ذات عامل الحماية من الشمس (SPF) يمكن أن تحجب بعض الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنها لا تحجب بدرجة كافية للتأثير على مستويات فيتامين د بشكل كبير، لذا ينصح باستخدامها لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس على مدار العام.
وفقا للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، فإن الأفراد ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة لانخفاض مستويات فيتامين د مقارنة بذوي البشرة الفاتحة.
ويرتبط ذلك بمستوى الميلانين في الجلد، فالأفراد ذوو البشرة الفاتحة لديهم كمية أقل من الميلانين، مما يسمح لهم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية بكفاءة أكبر وإنتاج فيتامين د بشكل أكثر فعالية من ذوي البشرة الأكثر ميلا إلى الميلانين.
قد يعتمد مستوى النقص لدى الشخص على موقعه في العالم، وتعرضه لضوء النهار، ولون بشرته، ونمط حياته.
توضح هانا ألدرسون، اختصاصية التغذية والهرمونات، أن "فيتامين د يلعب دورا في التكاثر وتوازن الغلوكوز".
وتوضح أنه لهذا السبب، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري والذين يعانون من حالات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.
وتقول: "يبلغ معدل انتشار نقص فيتامين د لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض حوالي 67-85%".
بينما يبلغ معدل انتشار النقص لدى كبار السن حوالي 37% لمن تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، وفقا لدراسة أجريت عام 2019، وقد تكون الأرقام أعلى بكثير بعد كوفيد.
توضح ألدرسون بأنه "يمكننا الحصول على القليل من الطعام -مثل الأسماك الزيتية، ومنتجات الألبان، والبيض- لكن هذا لا يكفي حقا".
توضح اختصاصية التغذية إيف كالينيك: "بعض الأشخاص يعانون من نقص في الامتصاص نتيجة ضعف صحة الأمعاء و/أو حالات مثل داء كرون وداء الاضطرابات الهضمية، وهذا يزيد من صعوبة الحصول على فيتامين د من الطعام".
يعد الشعور بالتعب أول الأعراض التي يلاحظها الإنسان. ولكن يمكن أن تخفي تغيرات الساعة البيولوجية خلال فصل الشتاء، أو اضطرابات النوم، أو ربما اعتبارات صحية أخرى مثل التقلبات الهرمونية، نقص فيتامين د.
ويمكن أن يظهر النقص بأشكال عديدة أخرى. تقول إيف: "قد يكون الإصابة بالعدوى غير المبررة علامة على نقص فيتامين د، نظرا لأن فيتامين د عنصر أساسي في قوة المناعة".
وقد تظهر علامات النقص أيضا في صورة ألم في العظام أو ضعف في العضلات (لأن فيتامين د يساعد على توازن الكالسيوم في الجسم) أو حتى انخفاض في الحالة المزاجية، وهو ما يرتبط غالبا بالاضطراب العاطفي الموسمي.
يمكن أن يتحول لين العظام إلى هشاشة عظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، وهي مشكلة قد تهدد الحياة في مراحل لاحقة من الحياة، في حالات النقص الشديدة قد يعاني المريض من نوبات صرع.