استشاري صحة نفسية تحدد علامات العلاقة السامة: الراحة وحدها لا تكفي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحدثت الدكتورة أماني أبو النجا، استشاري الصحة النفسية، عن العلاقات العاطفية بمناسبة عيد الحب المصري، موضحة أن الراحة النفسية ليست فقط دليل على الحب وأن الحب يظهر مع مرور الوقت وكثرة التعامل بين الطرفين ورؤية المزايا والعيوب لكل طرف وتقبلها.
العلاقات يجب أن تدفع الشخص إلى الأمام ويجب أن يشعر الشخص بالراحةوأضافت استشاري الصحة النفسية في لقائها مع الإعلامية ياسمين سيف، في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «ten»، أن العلاقات يجب أن تدفع الشخص إلى الأمام ويجب أن يشعر الشخص بالراحة والسعادة لوجوده مع الطرف الآخر، وأن ما دون ذلك من العلاقات هو ما يطلق عليه العلاقات السامة.
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن حديثها عن العلاقات يشمل كافة العلاقات التي يمر بها الشخص سواء كانت علاقة حب أو علاقة صداقة أو علاقة عمل، وأن الاستمرار في العلاقات السامة يقوم بتدمير الصحة النفسية للشخص مع مرور الوقت، ويجب أن يقوم الطرف المتضرر بالانسحاب فوراً من أي علاقة قد تسبب له المشاكل.
بعض النصائح للأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة في العلاقاتوقدمت الدكتورة أماني أبو النجا بعض النصائح للأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة في العلاقات التي يقيمونها، ومنها:
- التحدث مع شخص موثوق به عن مشاعرهم.
- محاولة فهم أسباب عدم الراحة في العلاقة.
- محاولة إصلاح العلاقة مع الطرف الآخر.
- الانسحاب من العلاقة إذا لم تنجح محاولات الإصلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية عيد الحب الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: الحب وحده لا يكفي لنجاح الزواج.. ونموذج القدوة غائب عن البيوت
أكد يحيى فؤاد، استشاري العلاقات الأسرية، أن الحب هو بداية التفاهم في العلاقات، لكنه لا يُعد العامل الوحيد لاستمرار الزواج، مشيرًا إلى أن العلاقة تحتاج إلى عدة عوامل أخرى لاستكمال "الرحلة".
وأضاف فؤاد، خلال لقائه على قناة صدى البلد: "الحب حاجة لطيفة جدًا، بس مش هو ده اللي هيخلي فيه تفاهم طول الوقت، مش هو ده اللي هيخلينا نعيش الحياة بتاعتنا، مع الحياة الواقعية الحب بيتركن على جنب وبيظهر حاجات تانية كتير، ده اللي إحنا هنتكلم فيه النهارده".
وأوضح: "دلوقتي بنسمع كلام كتير إن الجواز عن حب هو اللي بيعيش، وفي ناس بتقول لأ الجواز صالونات هو اللي بيعيش، وكل الناس بقت بتفتكس ظروف الناس وتفتكس العلاقات دي هتنجح وهتكمل ولا لأ، وبتلاقي فيه تنظير في الموضوع".
وشدد على أن الخلل يعود إلى أن "الفترة دي ما بقيناش نشوف في بيوتنا النموذج بتاع الزوج أو الزوجة، فبنروح ندور برا، ما أنا عايزة دور برا بقى، ما أنا بقيت شايفة النموذج في البيت مش هو ده اللي أنا بحلم به، بدليل إن أنا ببص برا، بدليل إن ده بيلفت نظري، زمان كان إيه؟ بيقولك: أنا زي أبويا في الحتة دي، أنا زي أمي، أنا عايز زي أمي في الحتة دي.. ما فيش النهاردة حد بيختاروا الاختيار ده".