السومرية نيوز – دوليات

أكد المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، اليوم السبت، أن هناك آلية "متفق عليها" لإدخال الوقود إلى قطاع غزة حال نفاده.

وقال ساترفيلد في تصريحات للصحفيين لدى وصوله العاصمة الأردنية عمّان، نقلتها وكالة "رويترز"، إن وكالة الأونروا تستخدم الوقود في مستودعات غزة لشاحنات المساعدات وتحلية مياه البحر والمستشفيات في الجنوب، مضيفًا "عندما ينفد الوقود هناك آلية متفق عليها لإدخاله إلى القطاع".



كما أشار المبعوث الأميركي إلى أنه لم يتم "رصد وقائع لمنع حماس للمساعدات أو الاستيلاء عليها"، موضحًا أن هناك 800 ألف شخص انتقلوا إلى جنوبي القطاع، في حين يتراوح عدد الموجودين في شماله بين 350 و400 ألف شخص".

وأكد ساترفيلد أنه "لم يحدث أي تدخل أو حظر، منذ استئناف دخول المساعدات عبر معبر رفح قبل أسبوعين".

وهناك تحذيرات أممية من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الحصار وقطع الكهرباء والمياه والوقود عن نحو 2.2 مليون نسمة، في وقت دخل فيه عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة.. حماس تضغط لإلغاء آلية المساعدات ومكتب نتنياهو ينفي حالة الجمود

تتواصل المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، استنادا إلى مقترح قدمه الوسطاء أخيرا ويتضمن هدنة مدتها 60 يوما.

وركزت جولة المفاوضات التي عقدت الأحد، على بحث إلغاء آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي تضطلع بها "مؤسسة غزة الإنسانية"، بناء على طلب من حركة حماس، فيما استعدت حكومة الاحتلال إلى تقليص مراكزها في غزة، لا إلغائها بالكامل. وفق تقارير إسرائيلية.

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وجود جمود في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة.

ونقلت القناة 12 عن مكتب نتنياهو: "نحن نتحدث وهناك تقدم. لم يكن رد حماس جيدا كما توقعنا، لكن رئيس الوزراء قرر إرسال وفد لمحاولة حل الخلافات. سيتحدثون اليوم أيضا، والمحادثات تجري في أجواء جيدة".

وكان وفد إسرائيلي وصل إلى الدوحة الأحد لاستئناف محادثات غير مباشرة مع حماس عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وتبادل أسرى.


وتقدر حكومة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الأحد، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس هذا الأسبوع.

وتحدث ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن قائلا، إن مثل هذا الاتفاق يعني أن من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن".

وأضاف أنه يعمل على كثير من الأمور مع إسرائيل، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى صفقة دائمة مع إيران.

ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب الاثنين، في البيت الأبيض.

وفي وقت سابق نقل موقع والا الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية "اليوم التالي" للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما.

وأضاف المسؤولون أن ترامب يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات.

كما نقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب".


وتوجّه وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، الأحد، لإجراء مفاوضات حول تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بينما توجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن مقترح وقف إطلاق النار والصفقة المحتملة في قطاع غزة، وذلك من مطار بن غوريون وقبل توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب.

ونقلت القناة الـ12 العبرية عن نتنياهو بقوله: "اللقاء مع ترامب قد يساهم في تحقيق اتفاق بشأن غزة"، مضيفا أنه "مصمم على ضمان عودة الأسرى إلى إسرائيل وإزالة تهديد حماس من غزة".

وتابع قائلا: "المفاوضون الإسرائيليون في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة، بإنجاز الاتفاق بالشروط التي قبلتها إسرائيل".

وشهدت دولة الاحتلال مناقشات مكثفة قبيل توجه نتنياهو إلى واشنطن، وسط مساع أمريكية لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. وتشير التقارير إلى أن الرئيس ترامب يصر هذه المرة على لعب دور مركزي في دفع الاتفاق، بل ويضعه في صلب جهوده الدبلوماسية.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أجرى مبعوثو الرئيس الأمريكي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ونقلوا صيغة أمريكية محكمة للمقترح إلى الجانب القطري، في إطار جهود للتوصل إلى نتيجة خلال زيارة نتنياهو، أو على الأقل لإطلاق مسار تفاوضي لا رجعة فيه.

إلى جانب المسار السياسي، تناقش واشنطن و"تل أبيب" أيضا تعزيز التعاون العسكري، إذ طرحت في الأيام الأخيرة اتفاقية جديدة لدعم "إسرائيل" عسكريًا، تشمل تزويدها بأسلحة دقيقة لمنظومات الدفاع والهجوم، لكن الموافقة عليها مرهون بالتزام "إسرائيل" بالتوقيع على وقف لإطلاق النار.

ورغم أن نتنياهو سبق أن عرقل صفقات مماثلة في الماضي، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه هذه المرة يبدو "معنيا بها"، لاعتبارات سياسية وأمنية داخلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • مصدر أمريكي لـعربي21: مفاوضات غزة تحقق تقدما وإعلان الاتفاق سيتم خلال 4 أيام
  • إليك ما نعرفه عن آليات إدخال المساعدات لغزة والبروتوكول الإنساني
  • حماس تدين آلية المساعدات القاتلة وتطالب بوقف جرائم الاحتلال في غزة
  • مفاوضات الدوحة.. حماس تضغط لإلغاء آلية المساعدات ومكتب نتنياهو ينفي حالة الجمود
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" وراء الكواليس: مشروع إسرائيلي-أمريكي لتهجير الفلسطينيين
  • أسر غزة لا تجد قوت يومها وتحذيرات أممية من نفاد الوقود
  • قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)