كشفت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية -الشريك الأمثل للتحول الرقمي في مصر- عن مشاركتها الثانية ورعايتها الاستراتيجية لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات TransMEA’23 في دورته الخامسة بدعم ورعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.


وخلال مشاركة مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية في معرض النقل الذكي واللوجستيات TransMEA’23، تكشف عن دورها البارز وأدواتها المتعددة في تمكين التحول الرقمي الخاص بمجالات النقل، وكذلك تمكينها المعهود لنظم النقل البيئية من خلال الاستثمارات الرقمية، فضلاً عن جهودها المستمرة وخطواتها المتواصلة للتعاون مع وزارة النقل في قيادة الثورة الرقمية للقطاع.
وتستعرض "إي فاينانس" أعمالها الرائدة في التحول الرقمي لمنظومة التحصيل وحجز التذاكر لقطارات هيئة سكك حديد مصر من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق المحمول أو شبكة نقاط البيع المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى ميكنة نظم البوابات الخاصة بمحطات القطارات والتي وصل عددها إلى 252 بوابة في أربع محطات رئيسية.
كما تقدم المجموعة عرضاً تفصيلياً حول التحصيل الإلكتروني للنافذة الواحدة لسياحة اليخوت من خلال بوابة السداد لمركز الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي والذي يأتي في إطار توجهات الدولة إلي تعظيم سياحة اليخوت عن طريق منصة إلكترونية تشارك فيها جميع الجهات المعنية بغرض تيسير الإجراءات والموافقات اللازمة مقابل إصدار فاتورة لليخت الأجنبي يتم تحصيلها إلكترونياً بالدولار الأمريكي.
وكذلك تستعرض شركة "إي كاردز" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "إي فاينانس"، أدواتها وحلولها الرقمية للمدن الذكيةSmart Cities ، بما فيها حلول منظومة سيارات الأجرة الذكية "التاكسي الذكي" والتي تم إطلاقها تجريبياً في مدينة شرم الشيخ، كما تستعرض "إي كاردز" المنصة الرقمية لإدارة ساحات الانتظار عن طريق تطبيق الهاتف المحمول لإمكانية الحجز مقدماً باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني.
وسوف تقوم شركة "إي خالص" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "إي فاينانس" بعرض طرق دفع إلكترونية متعددة حديثة "للأوتوبيسات" من خلال منصة إلكترونية متخصصة وعن طريق المواقع الخاصة بشركات نقل الأفراد من خلال البطاقات البنكية أو الدفع عن طريق شبكة نقاط التحصيل التابعة لشركة "إي خالص".

وصرح إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، بأن المجموعة تعتز بدورها الرائد في مجالات النقل الذكي والمدن الذكية والتحول الرقمي في مختلف قطاعات وزارة النقل ولا سيما السكة الحديد واليخوت السياحية والمدن الذكية والنقل الذكي، وغير ذلك من الجهود المشتركة التي تستعرضها المجموعة خلال مشاركتها الثانية في معرض النقل الذكي واللوجستيات TransMEA2023.
وأكد على الدور المحوري الهام الذي تقدمه وزارة النقل وجميع قطاعاتها لإرساء القواعد الرئيسية للبنية التحتية التنموية للنقل والطرق والمواصلات والموانئ والمناطق اللوجستية التي تمثل جميعها شرايين الحركة الاقتصادية لنقل البضائع والخدمات والعمّال والموظفين وحركة التجارة الداخلية والخارجية يومياً بشكل أكثر ذكاءً وسرعة وأماناً وبأقل تكلفة ممكنة للاتصال المباشر بين جميع عوامل الإنتاج والأسواق في جميع أنحاء مصر والعالم، الأمر الذي يجب أن يعتمد أيضاً على بنية رقمية قوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النقل الذکی من خلال عن طریق

إقرأ أيضاً:

تسلا تُطلق رسمياً «روبوتاكسي».. بداية عصر جديد للنقل الذكي في أوستن

بعد سنوات من الترقب والوعود المتكررة، أطلقت شركة تسلا أخيرًا مشروعها الطموح “روبوتاكسي” (robotaxi)، مركبات أجرة ذاتية القيادة تُحدث ثورة في عالم التنقل، يوم الأحد 22 يونيو 2025، انطلقت أولى مركبات الروبوتاكسي في شوارع مدينة أوستن بولاية تكساس، معلنة بداية حقبة جديدة في النقل الذكي، تحت قيادة الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك.

وتُخطط تسلا لإجراء أول رحلة رسمية للروبوتاكسي من مصنعها في أوستن إلى منزل أحد العملاء في 28 يونيو، تزامناً مع عيد ميلاد إيلون ماسك، الذي وصف المشروع بأنه ثمرة عقد كامل من العمل الدؤوب والتركيز على أعلى معايير السلامة.

وأكد ماسك أن تسلا كانت مهووسة بأدق تفاصيل السلامة قبل الإطلاق، ما يجعل من الروبوتاكسي منتجًا ثوريًا يحمل في طياته مستقبل التنقل.

وشهد الإطلاق حضورًا محدودًا لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي ومستثمري تسلا فقط، حيث توثّق هؤلاء تجاربهم داخل سيارة تسلا موديل Y ذاتية القيادة، التي تُستخدم حاليًا في المشروع، وقد تمّ تفعيل الخدمة فقط ضمن منطقة جغرافية مُسيّجة في مدينة أوستن، التي اختارتها تسلا لمرونتها التنظيمية مقارنة ببقية المدن الأمريكية.

شروط صارمة وأجواء متحفظة

تفرض تسلا عدة قيود على الخدمة، منها استثناء الرحلات من وإلى المطارات، وضرورة وجود مراقب بشري في مقعد الراكب الأمامي، كإجراء احترازي في هذه المرحلة التجريبية، كما قد تتوقف الخدمة مؤقتًا في حالات الطقس السيء، فيما يعمل أسطول الروبوتاكسي الصغير من 10 إلى 20 سيارة فقط يوميًا من السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل، مع عدم قبول الإكراميات.

ردود فعل السوق: سهم تسلا يقفز والآمال كبيرة

بعد سنوات من التأجيل، جاء إطلاق الروبوتاكسي ليُحدث زخمًا كبيرًا في السوق. ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 8.25% لتصل إلى 348.68 دولار، مضيفة نحو 15 مليار دولار إلى ثروة ماسك في يوم واحد.

محللون مثل دان آيفز من Wedbush يصفون هذا الحدث كبداية “العصر الذهبي” لتسلا في مجال القيادة الذاتية، مع توقعات بقيمة سوقية تتجاوز التريليون دولار قبل نهاية 2026.

عقبات تنظيمية ومعارضة محتدمة

رغم الحماس، تواجه تسلا تحديات كبيرة على الصعيد التنظيمي. دعا مشرعون ديمقراطيون في تكساس إلى تأجيل إطلاق الروبوتاكسي حتى سبتمبر 2025، لحين صدور قوانين صارمة جديدة تلزم شركات السيارات الذاتية القيادة بالحصول على تصاريح مسبقة، ونشطاء السلامة العامة أعربوا عن قلقهم، بعد تجربة ميدانية أظهرت فشل النظام في التعرّف على بعض عناصر الطريق بدقة.

ويرى خبراء أن الروبوتاكسي لا يزال مشروعًا تجريبيًا محدود النطاق، مع وجود قيود عديدة تجعله غير جاهز بعد للاعتماد الواسع، ومنها ضرورة وجود مراقب بشري، وحظر استخدام الخدمة في ظروف الطقس السيئة، واستبعاد بعض المناطق الحيوية كالمطارات، كما أن غياب التقييم المستقل من الجهات التنظيمية والأكاديمية يثير تساؤلات حول مدى نضج التكنولوجيا.

مقارنة بالمنافسين: فجوة تقنية واضحة

بينما تعمل شركة Waymo التابعة لغوغل بأسطول كامل من السيارات ذاتية القيادة من المستوى الخامس دون سائق احتياطي، يبدو أن تسلا لا تزال في مرحلة أقل تقدمًا، حيث تعتمد على المراقبة البشرية، هذا الفارق يشير إلى أن تسلا تركز على إثارة الزخم الإعلامي وربط رؤيتها المستقبلية بالتقييم السوقي أكثر من تقديم منتج مكتمل.

روبوتاكسي وتشكيل مستقبل المدن

يرى خبراء أن انتشار الروبوتاكسي سيعيد تشكيل البنية التحتية للمدن، من تنظيم الطرق إلى تصميم مواقف السيارات، مع استثمارات ضخمة لتحويل المدن إلى بيئات صديقة للقيادة الذاتية، هذا التحول قد يقلل الحوادث المرورية ويخفف الازدحامات، ويُحدث نقلة نوعية في استهلاك الطاقة.

مع تطور الروبوتاكسي، ستظهر وظائف جديدة متخصصة في صيانة الأنظمة الذكية، وتحليل البيانات، وتأمين الشبكات، موازيةً لتراجع بعض الوظائف التقليدية. من الناحية البيئية، يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ، مما يدعم جهود الاستدامة العالمية.

خاتمة: هل تبدأ تسلا عصر القيادة الذاتية فعلاً؟

إطلاق روبوتاكسي تسلا هو بلا شك لحظة مفصلية في تاريخ النقل، ولكنه بداية مشروطة بمخاطر وتحديات عديدة، بين التفاؤل بحلول ذكية ومستقبل مستدام، والتشكيك في نضج التكنولوجيا وقدرتها على مواجهة القوانين والواقع، يبقى السؤال: هل ستكون تسلا رائدة فعلية في عصر الروبوتات، أم أن الطريق أمامها ما زال طويلاً؟ الإجابة ستتضح في الشهور المقبلة مع توسع المشروع وانتشاره في مدن أكبر حول العالم.

مقالات مشابهة

  • العودة للتفاعل الحقيقي.. كيف ننقذ أبناءنا من العزلة الرقمية؟ «فيديو»
  • بسبب الملصق الإلكتروني.. تحرير 625 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • إطلاق أول شحنة برية من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية” بعد 14 عامًا من التوقف
  • سرقة أحد العارضين بمعرض الجزائر الدولي.. “صافكس” توضّح 
  • خطوات استخراج بطاقة تموين جديدة إلكترونيا عبر مصر الرقمية خلال 48 ساعة
  • الجزائر وعُمان تتفقان على خارطة طريق للتعاون في النقل البحري
  • غرفة الرياض تُدشن منصة طموح الرقمية لدعم القدرات البشرية
  • تسلا تُطلق رسمياً «روبوتاكسي».. بداية عصر جديد للنقل الذكي في أوستن
  • نسرين طافش تتألق بإطلالة كاجوال على إنستجرام
  • افتتاح طريق الغردقة - الأقصر السياحي بدعم من وزارة النقل والاتحاد