سرقة أحد العارضين بمعرض الجزائر الدولي.. “صافكس” توضّح
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أصدر مجمع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس” بيانا توضيحا حول حادثة السرقة التي تعرّض لها أحد العارضين.
وأوضحت “صافكس” أن حادثة السرقة التي تعرّض لها أحد العارضين خلال مشاركته في فعاليات الطبعة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي تعدّ حادثًا عرضيًا ومعزولًا. ولا تعكس بأي شكل من الأشكال السير الحسن والتنظيم المحكم لهذا الحدث الاقتصادي الهام الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والمشاركين من داخل وخارج الوطن.
وعلى إثر ذلك، تؤكد إدارة “صافكس” أن منشآتها مزوّدة بشبكة مراقبة متطورة تشمل كاميرات عالية الدقة تغطي جميع أروقة وأجنحة المعرض. كما تخضع لمتابعة لحظية عبر قاعات مراقبة مخصصة تعمل على مدار الساعة.
وأكدت إدارة “صافكس” أنه تم تحديد صور المشتبه بهم بسرعة، بالتنسيق الكامل مع مصالح الأمن المختصة.
وفي الأخير، تجدد “صافكس” أن مثل هذه التصرفات الفردية قد تحدث في الفضاءات الكبرى التي تستقطب عددًا هائلًا من الزوار، وهو ما يجعل من اليقظة والتعاون مسؤولية جماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين: ظروف قاسية يعيشها الأسرى الأطفال في “مجدو”
الثورة نت/وكالات قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن إدارة سجون العدو الصهيوني في سجن “مجدو” الإسرائيلي تواصل فرض إجراءات تنكيلية بحقّ الأسرى الأطفال (الأشبال)، لا تقل بمستواها عن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها بحقّ الأسرى البالغين منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وأشارت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، إلى أن المعتقلين الأطفال محتجزين في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة. وأضافت أن إدارة سجن “مجدو”، تتعمد إحضار الأشبال الأسرى للزيارة وأيديهم وأقدامهم مقيدة، ومعصوبي الأعين ورؤوسهم مغطاة بأكياس سوداء. وتابعت “بعد أن يُحْضَر إلى غرفة الزيارة، تُفَكّ العصبة عن عينيه، ويقيدون الأيدي بطريقة يصعب عليهم حمل الهاتف، مع بقاء القيود بالقدمين، وعلى الرغم من مطالبات الطواقم القانونية بضرورة فك القيود أثناء الزيارة، إلا أنّ إدارة السّجن ترفض تقديم ذلك”. ومن ضمن الإجراءات التي نقلتها محامية الهيئة عقب زيارتها للأشبال مؤخرًا بأن غرف السجن تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى. وأشارت إلى أنها تنعدم داخلها النظافة وتنتشر الحشرات، علاوةً على ذلك لا يتوفر بداخلها تهوية وإنارة مناسبة ويتعرض الأشبال المحتجزين بداخلها يوميًا للإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية.