محافظ قنا يُوجه بالتعاقد مع صيادلة للعمل بفرع التأمين الصحي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا اجتماعا عاجلًا، لبحث توفير عدد من الصيادلة للعمل بفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بقنا، للتيسر علي المرضي في صرف الأدوية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة، و الدكتور أشرف كمال مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بجنوب الصعيد،
وجه محافظ قنا، وكيل وزارة الصحة بقنا سرعه توفير عدد من الصيادلة للعمل بعيادات التأمين الصحي بمراكز ومدن المحافظة.
مؤكدا علي أهمية التنسيق المستمر بين مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي والعمل بروح الفريق الواحد لتوفير التخصصات الطبية التي يحتاجها المرضى والتيسير عليهم ، لافتاً إلى تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام هذا القطاع الهام .
يذكر أنه أثناء تفقد محافظ قنا لسير العمل بعيادة سيدي عبدالرحيم الشاملة اشتكي عدد من المواطنين من التأخير في صرف الأدوية بسبب العجر في عدد الصيادلة ،وعلي الفور عقد محافظ قنا اجتماعا عاجلا وجه خلاله سرعه التنسيق والتعاقد مع عدد من الصيادلة للتيسير علي المرضى في صرف الأدوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ قنا يوجه صيادلة التأمين الصحي التأمین الصحی محافظ قنا عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان الثدي
ضمن فعاليات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (15-17 أكتوبر)، شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان الثدي.
وأكد الوزير أن “نداء القاهرة” يمثل تحولًا محوريًا في الجهود الإقليمية لمواجهة هذا المرض، السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم، مشيدًا بدعم الدول الأعضاء الذي يعكس إيمانًا مشتركًا بأن نساء الإقليم يستحققن الكشف المبكر، والوصول العادل إلى العلاج، وكرامة النجاة.
وأوضح “عبدالغفار” أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، والأول إقليميًا، حيث يُشخص لأكثر من 130 ألف امرأة سنويًا، وتفقد أكثر من 52 ألف حياتهن بسببه، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تمثل قصص معاناة أسر ومجتمعات بأكملها.
وأكد أن “النداء” ليس وثيقة فحسب، بل تعهد إقليمي بالتضامن والمسؤولية المشتركة، يضع إطارًا موحدًا لتسريع الجهود في الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، والرعاية اللاحقة؛ متسقًا مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي، وأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الإقليمية للصحة للجميع.
استعرض الوزير التجربة المصرية في صحة المرأة، مؤكدًا أن التحول ممكن عند اجتماع الإرادة السياسية مع القيادة الصحية؛ حيث أطلقت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة عام 2019 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتصبح واحدة من أشمل برامج الكشف المبكر في العالم النامي. وقد حققت المبادرة فحص أكثر من 23 مليون سيدة بـ62 مليون زيارة، مما أسهم في خفض معدلات التشخيص المتأخر من 65% إلى 30%، بفضل الحملات التوعوية الشاملة، ووحدات الفحص الثابتة والمتحركة، وشبكة الإحالة المتكاملة. كما اعتمدت مصر التكنولوجيا الحديثة في منظومة الكشف والعلاج، من خلال التحول الرقمي في علم الأمراض، والتصوير عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، مما جعل التجربة نموذجًا قابلًا للتطبيق إقليميًا.
وأشار “عبدالغفار” إلى التحديات المستمرة، مثل التشخيص المتأخر، وضعف إتاحة الرعاية، ونقص التمويل، وفجوات الابتكار، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة ألا تحدد الجغرافيا أو الدخل فرصة النجاة، داعيًا إلى تحرك جماعي عاجل لتنفيذ “النداء” عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتضمين الرعاية النفسية والتلطيفية في برامج مكافحة السرطان.
جدد “عبدالغفار” التزام مصر بدعم صحة المرأة وتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدًا استعدادها الكامل لمساندة منظمة الصحة العالمية في إعداد خريطة طريق إقليمية للتنفيذ، ترتكز على التضامن، والأدلة العلمية، والتعلم المشترك؛ لترجمة “نداء القاهرة” إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس.